جريمة بشعة.. رجلان يغتصبان ابنة شقيقهما وتحمل منهما سفاحًا

جريمة بشعة هزت الهند، حيث قام شخصان باغتصاب ابنة شقيقهما، ولم يتم اكتشاف الجريمة إلا بعد حملها سفاحًا، إثر شعورها بألم في بطنها.

البداية كانت في يوليو الماضي، عندما اكتشف أهل الطفلة المغتصبة التي تبلغ من العمر 10 أعوام الجريمة، حين اشتكت من وجع في البطن فاصطحبها والداها إلى المستشفى، ولم تكن الفتاة واعية لحملها، وقد استحوذت حالة الفتاة على اهتمام وسائل الإعلام في الهند والعالم على مدى أسابيع.

وكانت الطفلة قد وضعت مولودا في شهر أغسطس الماضي، وسبقه أن تقدمت بالتماس للإجهاض عندما كانت في الأسبوع الثلاثين من الحمل، لكن التماسها رفض، حيث قررت لجنة أطباء أن عملية الإجهاض ستشكل خطرا على حياتها، وفق "بي بي سي".

ولا يسمح القانون الهندي بعمليات الإجهاض بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وقد أعطي الطفل لمؤسسة رعاية بعد ولادته.

أصدرت محكمة للقضايا العاجلة في الهند حكما بسجن رجلين أدينا باغتصاب ابنة شقيقهما البالغة من العمر 10 سنوات.

وكانت الفتاة قد أخبرت الشرطة ومؤسسات الرعاية أن عمها، البالغ من العمر 40 عاما، قد اغتصبها عدة مرات في الشهور السبعة الأخيرة.

وقال والد الفتاة إن العم لم ينف التهم الموجهة إليه، لكن فحص الحمض النووي لم يجد صلة دم بينه وبين المولود، فبدأت الشرطة بالبحث عن مشتبه آخر، إلى أن اهتدت إلى العم الثاني، وتكتشف حالات حمل الأطفال في وقت متأخر لأن الفتاة لا تكون واعية لحملها.

القضية تم إسدال آخر فصولها مؤخرًا، عندما أصدرت محكمة للقضايا العاجلة حكما بسجن الرجلين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً