أعرب عمال "كوين سيرفس"، التابعون لمستشفى بنى عبيد المركزى فى محافظة الدقهلية، عن استيائهم الشديد من مصيرهم بعد رحيل الشركة كوين عن المستشفى، وذلك بعد قرار تحويل تبعيتها من مديرية الشئون الصحية، إلى أمانة المراكز الطبية المتخصصة الأمر الذى أدى إلى ضياعهم وتشردهم.
واستغاث العمال بالمسئولين قائلين: "مش عارفين نعمل إيه عندنا عيال" مؤكدين أنهم مهددون بالفصل والطرد ومطالبين المسئولين بتوفير أى عمل بديل كى يواجهو به أعباء المعيشة.
من جانبه قال محمد عبد الغنى شادى، أحد أبناء بنى عبيد، إن معظم العمال بكوين سيرفس أغلبيتهم شباب وسيدات أزواجها متوفية وفى أمس الحاجة إلى العمل، مؤكدًا أنهم جميعًا مسئولين عن أطفال وأسر فى أمس الحاجة لمن يعولهم، معلنًا تضامن أهالى و شباب بنى عبيد مع العمال وضد تشريدهم.وأشار عبد الغنى شادى، إلى أنهم يقفون الآن بمفردهم فى مواجهة المجهول، فى وقت كان مفترضًا أن يكون أعضاء مجلس النواب المنتخبين من قبلهم بمثابة حائط الصد لكل القرارات التى تجور عليهم، وفق قوله.وطالب الدكتور أحمد أحمد شعراوى محافظ الدقهلية، وأى جهة من الجهات المختصة، التدخل وإنقاذهم خاصة وأنهم يعولون أطفال وظروفهم المعيشية صعبة.