طالبت المنظمة الدولية " آفاز " التي يصل أعضاؤها إلي 40 مليون شخص، العالم بالوقوف ضد قتل الفيلة فى هونج كونج للحصول على العاج، وذلك بعد أن صادرت السلطات، أكبر شحنة عاج منذ عقود طويلة، حيث يقدر عدد الفيلة التي قتلت للحصول على هذه الكمية من العاج بأكثر من ألف فيل. قتلت جميعها من أجل صناعة حلي وتحف عاجية يزين بها بعض البشر منازلهم.
تعتبر هونغ كونغ بمثابة مسلخ للفيلة عن بعد، حيث تزدهر فيها هذه الصناعة، وطالما أن تجارة العاج قانونية فيها فسوف يقتل المزيد من هذه المخلوقات الساحرة. وبهذا المعدل فمن المتوقع أن تنقرض الفيلة خلال عقد واحد من الزمن.
وأوضحت المنظمة بأن حكومة هونغ كونغ تدرس إمكانية حظر هذه التجارة الدموية، إلا أن جماعات الضغط التابعة لصناعة العاج ترمي بكل ثقلها من أجل ثني الحكومة عن اتخاذ مثل هذا القرار. يبدو مجتمعنا قادر على مواجهتهم ومد الحكومة بالدعم الشعبي اللازم من أجل اتخاذ قرار حظر تجارة العاج وإنقاذ آلاف الفيلة من القتل، لكن ذلك يحتاج إلى مشاركة كل شخص منّا في هذه الحملة
واكدت "آفاز" من خلال بيان حصلت " اهل مصر" على نسخة منه بأنها ستقدم عريضة ضخمة من أجل إنقاذ الفيلة، وستبدأ بحملة إعلانية وإعلامية ضخمة في جميع أنحاء هونغ كونغ، لحث صناع القرار في الجزيرة على المضي قدمًا في اتجاه فرض حظر شامل على تجارة العاج.
وطالبت آقاز العالم بالوقوف ضد مسلخ القيلة فى هونج كونج، مطالبة اساها بحظر تجارو العاج الى الأبد
واوضحت المنظمة بانهم لعبوا دورا أساسيا من أجل إنقاذ الفيلة من الإنقراض. ما دفع بالصين، التي تعد من أكبر أسواق العاج في العالم، إلى حظر هذه التجارة.
ولأن هذه التجارة قانونية في هونغ كونغ فإن تجار الصين باتوا يقدمون على زيارتها لشراء العاج، بعد تضييق الخناق عليهم في بلدهم، ويشكل نشاط الشراة الصينيين في هونغ كونغ ما نسبته ٩٠٪ من سوق العاج المزدهر في الجزيرة. لذا، علينا حظر هذه التجارة في كل مكان في العام من أجل ضمان إنقاذ الفيلة من الإنقراض.
. ويقدر عدد الفيلة الأفريقية فيما مضى بأكثر من ٢٥ مليون فيل، بينما يقتل فيل كل ١٥ دقيقة في أيامنا هذه. دعونا نعمل على وقف هذه المجزرة. وقعوا على العريضة وانشروها بين جميع معارفكم، فقد حان الوقت لإغلاق مسلخ الفيلة هذا إلى الأبد:
طالبوا هونغ كونغ بحظر تجارة العاج إلى الأبد.. نحن في سباق مع الزمن. أطلق مجتمعنا حملة تبرعات من أجل تنفيذ خطة رائعة تهدف إلى تقديم دليل قاطع للاتحاد الأوروبي على أن تجارة العاج في أوروبا تساهم في تعزيز وتعميق أزمة الصيد الجائر. إن لم ندافع عن الفيلة اليوم، فسوف تنقرض تمامًا خلال عقد من الزمن. لا يمكن لنا أن نتهرب من هذه المسؤولية، دعونا نعمل من أجل ضمان بقاء هذه المخلوقات.