قال أفراد الأمن المسئولين عن تأمين بوابة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، إن نجلة البرلماني تم منعها من الدخول إلى الجامعة لعدم قيدها بصفوف الطلاب، وعند الكشف عن هوياتها، اعترضت مهددة بنفوذ والدها البرلماني، كما قامت بالتطاول على اثنان من سيدات الأمن وهم"وفاء محمود لطفي وسحر محمد صوفي"، بصفع واحدة وجه واحدة، وركل الأخرى بالقدم وسبهم بألفاظ خارجة.
وتابعت "استعانت الطالبة بوالدها الذي حضر بصحبة العديد من أفراد الأمن والبودي جارد وقامو بالاعتداء عليهم، وسط موجة من السباب والشتائم.
وأكدت "شيماء طه"، شقيقة المتعدي عليها من عضو البرلمان، "ما حدث لشقيقتي "كارثة لم يتم السكوت عنها"، مطالبة رئيس الجامعة بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية الحاسمة واللازمة للحافظ على حقوق العاملين بالجامعة.
وأشارت "شيماء طه"، إلى أن نائب رئيس الجامعة والشئون القانونية تجري الآن، تحقيقات موسعة في الواقعة مع العاملات، بعد إثارة جدل كبير، واستياء وحالة من الريبة والقلق داخل الحرم الجامعي.
كانت جامعة الفيوم شهدت منذ قليل، واقعة تعدي التطاول بالضرب والسب من نجلة عضو برلماني عن دائرة سنورس، لمنعها الدخول إلى الحرم الجامعي اثناء اصطحاب اخرى لها للتسلل إلى داخل الجامعة، عند الكشف علي بطاقة هويتها من "سيدات" أمن الجامعة على بوابة الخدمة الاجتماعية.