انطلقت فعاليات الدورة الثانية من معرض Destination Africa تحت رعاية وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، وذلك يومي 11-12 نوفمبر 2017.
وينظم المعرض المجلس التصديري للملابس الجاهزة بالتعاون مع المجلس التصديري للغزل والمنسوجات والمجلس التصديري للمفروشات المنزلية وجمعية المصدرين المصريين"إكسبولينك"، والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات.
ويشارك به 75 شركة من مصدري الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية والإكسسوارات من مصر وبعض شركات الملابس الجاهزة من بعض الدول الأفريقية مثل " كينيا – إثيوبيا – نيجريا – جنوب أفريقيا – موريشيوس – أوغندا وغانا ".
ويهدف المعرض إلى استمرار زيادة الروابط التجارية والصناعية بين مصر وأفريقيا لتحقيق رؤية الدولة في جعل مصر مركزًا إقليميًا لحركة التجارة الدولية وبوابة النفاذ الرئيسية للسوق الأفريقية التي أصبحت الوجهة الأولى لتدفق الاستثمارات الدولية في العديد من القطاعات.
يشارك في المعرض كبري الشركات المصرية في مجالات الغزل والمنسوجات، الملابس الجاهزة والإكسسوارات والمفروشات المنزلية وتم استقدام كبري العلامات التجارية ومحال التجزئة والمستوردين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا والدول العربية بمساعدة جهاز التمثيل التجاري لزيارة المعرض بهدف الإطلاع على القدرات الصناعية في تحقيق تكامل سلاسل الإنتاج في الصناعات النسجية مما يتيح الفرصة للشركات العارضة في خلق فرص تصديرية جديدة تزيد من حصص الصادرات المصرية في تلك الأسواق وزيادة حصيلة العملة الصعبة، بالإضافة إلى جذب فرص استثمارية في قطاع النسجيات تساعد في خلق فرص عمل جديدة حيث يعد من القطاعات الواعدة حيث يساهم قطاع الصناعات النسجية بنسبة 13% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية عام 2016 وبنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي و34% من الناتج الصناعي، كما أنه يوفر فرص عمل لنحو 1.5 مليون عامل.
يقام على هامش المعرض مؤتمر يتم تنظيمه بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة يشارك فيه العديد من الخبراء الدوليين في مجال الصناعات النسجية للتحدث حول مميزات تكامل سلاسل الإنتاج في الصناعات النسجية في القارة وكيف تتواكب الصناعة مع معايير العمل الدولية وتحقيق النمو الاحتوائي والاستدامة.
ويستهدف المعرض إيجاد تكامل بين مصر والدول الأفريقية لإرساء سلسلة إنتاج قوية يمكنها المنافسة في الأسواق العالمية وكذلك الترويج للصادرات المصرية التي تعد من أهم مصادر العملة الصعبة في الوقت الحالي.