"للرجال فيما يعشقون مذاهب" تعددت النساء في حياة الفنان أنور وجدي ولكن لكل منهن سحر خاص في حياة الفنان ومع كل قصة حب جديدة تنتهي رحلة "وجدي" بالزواج، حيث تزوج ثلاث مرات.
"إلهام حسين" كانت اول زوجات "وجدي" تلك الفتاة الجميلة التي استطاعت ان تسجن قلب وجدي بجمالها، وتعود بداية ظهورها في عالم الفن الي المخرج محمد كريم لتظهر فى أول أفلامها أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في "يوم سعيد" ولكن بعد زواجه منها بسته أشهر فقط.
وعقب مرور ستة أشهر شعر "وجدي" بتغيرات غريبة فى تصرفات زوجته، وخاصة أنها تمردت عليه وهى التى كانت تعرف بتحررها الشديد، فزادت بينهما الخلافات لدرجة أنها طلبت منه الطلاق أكثر من مرة فى تلك الفترة القصيرة، كما اشترطت على المخرج عدم الاستعانه بأنور وجدى فى الفيلم نفسه، وكان لها ما طلبت، خاصة أن وجدى لم يكن بعد نجم الشباك المعروف.
وفي عام 1947 تزوج "وجدي" للمرة الثانية من الفنانة ليلي مراد التي ظهرت امامه بطلة في عدد من الافلام السينمائية اليت جمعتهما من أبرزها "ليلى بنت الريف" عام 1941 و"ليلى" عام 1942 و"ليلى فى الظلام" عام 1944 و"ليلى بنت الفقراء" عام 1945 و"ليلى بنت الأغنياء" عام 1946.
وحول طريقة زواجهما تردد ان "وجدي" طلب يدها أثناء قيامهما ببطوله فيلم " قلبى دليلى" عام 1947 وتحديدا حين أعلن "أنور وجدى" نبأ الزواج بعد رقصتهما "الفالس" الشهيرة على ألحان أغنيه الفيلم الرئيسية "أنا قلبى دليلى" والتى اعتبرت بمثابه زفه للعروسين.
واستمر الزواج بينهما حتي انفصلا فنيا وواقعيا في الاعوام الاخيرة من حياته.
"ليلي فوزي" الزيجة الثالثة لوجدي والتي كانت تصغره بحوالي 20 سنة، وعلي الرغم من مرض وجدي في عام 1954 الا انه تم الزواج بينهما بعد علاقه حب بدأت منذ سنوات طويله، حيث ظهرت ليلي فوزي في 11 فيلما سينمائيا قبل زواجها من "وجدي" ولكن شاءت الاقدار ان تنتهي رحلة حياة وجدي عقب 8 أشهر من الزفاف ليرحل في 14 من مايو عام 1954.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
