قالت الولايات المتحدة، امس الأربعاء، إنها وافقت على صفقة تسليح جديدة لقطر بقيمة 1.1 مليار دولار.
جاء ذلك على الرغم من الأزمة الراهنة بين الدوحة وعدد من دول الخليج العربية وفي مقدمها السعودية.
وقالت الإدارة في بيان، إن الصفقة تتضمن خصوصا توفير خدمات لوجستية وصيانة لمقاتلات "أف-15" اشترتها قطر من الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة وقطر أبرمتا في منتصف يونيو صفقة تسلح ضخمة تقضي بتزويد قطر بطائرات مقاتلة "أف-15" مقابل 12 مليار دولار.
وأتت تلك الصفقة الضخمة بعيد أيام قليلة من قرار السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع علاقاتها مع قطر بعدما اتهمت الدوحة بدعم الإرهاب وخدمة اهداف طهران في المنطقة وهو ما نفته الاخيرة.
وفي أكتوبر قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون في الدوحة، إن أطراف الأزمة في الخليج وبينها خصوصا السعودية وقطر، ما زالت غير مستعدة للحوار.