قال منتصر عمران الباحث في شؤن الحركات الإسلامية، إن مطالبة المهندس عاصم عبدالماجد أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، الإخوان بترك المشهد السياسي برمته لأنهم أصبحوا عالة عليه وعقبة في طريق الإسلاميين في المشاركة السياسية بعد أن لفظهم الشعب لأنه أصبح من يقف معهم إما طريدا أو سجينا دون أن يقدم شئ لدينه أو للوطن.
وأضاف عمران، في تصريحاته الخاصة لـ"أهل مصر"، أن أحد قادة الجهاد ينضم لصفوف المطالبين بعزل الإخوان عن العمل السياسي لأنهم فشلوا فيه فشلا ذريعا كانت نتائجه وبالا على الحركة الإسلامية خاصة والوطن عامة.
وكان القيادي الجهادي، قال في تدوينة له على صفحته الشخصية على الفيس بوك، إنه من الأفضل للإخوان الآن قبل الغد أن تتنحي الجماعة عن الصراع الصفري بينها وبين خصومها لتتيح المجال لشم الأنفس ومن باب إعلاء مصلحة الدين والأمة على مصلحة الجماعة فالخاسر الأكبر من هذا الصراع هو الإسلام لأنه المستهدف الاول ثم الأمة التي جنت ومازالت تجني ثمار تأييدها للإسلاميين.
وتابع أن الشئ الوحيد الذي يهدف إليه هو إعادة الأمانة للشعب وتركه يقرر مصيره القادم بنفسه دون وصف الشعب بالجبن وحب العبودية هذا بالنسبة للقادة.
كما طالب القيادي الجهادي أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، أن يقبلوا أراء الأخرين حتى ولو كانت حادة ومخالفة لطموحاتهم وأمالهم فالأمر جد خطير وإن لم نتقبل النصح الأن والأمة في كرب عظيم فمتى يتم النصح وأرجوهم أن يبتعدوا عن نغمة التخوين والجبن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
