قال المهندس سهل الدمراوي عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن مشروعات الجهاز المركزي للتعمير تواجه تباطؤ شديد إلى حد أن دراسة وإبداء الرأي في أي موضوع تستحق دراسته بضعة أيام قد تأخذ اسابيع أو شهور وفي كثير من الأحيان يستغرق العام كما يحدث من مهندسة دراسة المدد وفروق الأسعار بجهاز التعمير وأن توقيعها علي أي مستند يعتبره الكثيرين إعجازا أو انتصارا.
وتعجب الدمراوي بأن رؤساؤها لا يتجرؤن على استعجالها رغم علمهم أنها أهم الأسباب لتأخير العديد من المشروعات وتعطيل استثمارات بالملايين.
وناشد الدمراوي المسؤولين في الجهاز وكثير من الجهات الأدارية من الصمت عن هذه المهندسة وأمثالها بأنهم يفسدون مجهود الكثير من المخلصين والمجتهدين بل ان هذا التباطؤ واللامبالاه والصمت عن ذلك سبب أساسي في إهدار المال العام وهو أسوأ بكثير من الرشوة وهو بعينه هو الفساد بعينه وهذه الشخصيات من الموظفين ملخصها الجمله المشهورة.