احتفلت القوات المسلحة بتخريج دفعات جديدة من الضباط الجامعيين بالكلية الحربية والتي تضم الدفعة 111 أطباء والدفعة 75 ب مهندسين والدفعة 63 ب مختلط والدفعة 105 ب رئيسات تمريض دفعة المشير محمد على فهمى.
بدأت مراسم الاحتفال بعرض للموسيقات العسكرية تضمن مجموعة من اللوحات والتشكيلات الجماعية والمعزوفات والأغانى الوطنية التي حملت رسائل الدعوة إلى العمل والعطاء من أجل الوطن .
وقدمت مجموعات من طلبة الكلية الحربية من مختلف السنوات الدراسية عرضا لرياضة ركوب الدراجات الهوائية والفروسية عكست مدى ما اكتسبه الطلبة من مهارات رياضية وبدنية بإعتبارها إحدى الركائز الأساسية لبناء الكفاءة القتالية للفرد المقاتل القادر على تنفيذ كافة المهام .
وشاركت مجموعات الطلبة بالكلية الحربية طابور العرض العسكرى يتقدمهم حملة الأعلام شارك فيه طلبة الكلية الحربية من كافة السنوات الدراسية والطلبة الخريجين والذى يعكس مدى ما يتمتع به الطلبة من انضباط عسكري .
وقام كبير معلمى الكلية الحربية بإعلان النتيجة النهائية للطلبة الخريجين ، ثم أعلن نائب مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار تعيين الدفعات الجديدة ومنح الانواط لأوائل الخريجين .
وقام اللواء أح مدحت النحاس مساعد وزير الدفاع بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية الذى منحه لهم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة تقديراً لأدائهم المتميز خلال فترة دراستهم بالكلية الحربية وردد الخريجين قسم الولاء .
وألقى اللواء أ ح جمال أبو اسماعيل مدير الكلية الحربية، كلمة أكد فيها أن الكلية الحربية تفخر بتقديم جيل من الضباط المتخصصين بعد تدريبهم وصقل مهاراتهم ليكونوا إضافة قوية ورافد من روافد العسكرية المصرية العريقة ودماء جديدة تزيدها قوة لحماية الوطن وصون مقدساته ، مشيرا الي حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي الارتقاء بنظم الإعداد والتأهيل لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية وفقا لأحدث العلوم العسكرية .
وفي نهاية الاحتفال ألقى اللواء أح مدحت النحاس كلمة نيابة عن الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى هنأ فيها الخريجين وأسرهم ، مؤكدا أن انضمامهم إلى القوات المسلحة يمثل قوة جديدة تدعم مسيرتها كى يتواصل عطاء الأجيال للوطن المفدى والوفاء بالمهام والمسئوليات التى سيحملون أمانتها ، وأوصاهم بمواصلة التدريب المستمر والأخذ بأسباب العلم والمعرفة والحفاظ على الأسلحة والمعدات والاستفادة من خبرات وتجارب قادتهم من أجل تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي .
حضر الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة وأسر الخريجين.