اعلان

إخوانية متورطة فى قضية مقتل ريجيني.. مها عزام أشرفت على دراساته فى "كامبريدج".. والمخابرات البريطانية أمرتها بتصفيته بعد كشفه أسرار عن مسؤولين في لندن ربطتهم صفقات مشبوهة بإخوان مصر

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة Ilgiornale الإيطالية تفاصيل جديدة قد تغير مسار قضية مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجيني، بعد أن صدرت النيابة العامة في روما مذكرة إجبارية دولية لتوقيف الإخوانية مها عزام التي كانت تشرف علي رسالة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مها عزام، لتورطها في مقتله.

وقالت النيابة الإيطالية إن المذكرة تطلب من بريطانيا إجبار مها عزام على المثول أمام المحققين بعد أن رفضت سابقًا.

وروت الصحيفة تفاصيل علاقة الشاب الإيطالى بالإخوانية مها عبد الرحمن عزام، عضو جماعة الإخوان فى أوروبا، والتى كانت تشرف على أبحاث "ريجيني" عن مصر فى جامعة "كامبريدج" البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى دور الباحثة المصرية ، مها عزام، رئيسة ما يسمى بـ "المجلس الثورى" الإخوانى فى أوروبا، والتى أطلقت فى يونيو 2015 مؤتمراً فى لندن حول انتهاك حقوق الإنسان فى مصر، فى إحدى قاعات جامعة كامبريديج، التى تحتضن مقر منظمة العفو الدولية، التى أطلقت لاحقا حملة "الحقيقة من أجل جوليو".

أما مها عزام فهى المشرفة على أبحاث ريجينى فى كامبريديج وكانت الأجهزة الأمنية الإيطالية قد حققت معها بعد مقتله، وانتهي التحقيق حينها بأن شخصاً سرب أبحاث ريجينى لجهات ما خارج الجامعة، وكشفت جريدة كوريرا ديلا سييرا الإيطاليه مؤخرا أن جزءا من المعلومات التى كان يجمعها ريجينى لبحثه حول المعارضة المصرية تم تسريبها أو بيعها لصالح جهات خارج الجامعة.

وأعدت صحيفة Ilgiornale تقريراً عن دور مها عزام فى مقتل ريجينى، وكذلك الدور الغامض لأكاديمية بجامعة كامبريدج التى ساعدت على إرسال ريجينى للقاهرة وتكشف علاقتها بالإخوان، وطالبت الصحيفة الحكومة البريطانية البحث عن الدور الخفى للمرجعيات الأكاديمية فى جامعة كامبرديج البريطانية التى أرسلت الباحث الإيطالى جوليو ريجينى للقاهرة، وقالت أن "المخابرات البريطانية تعرف مها عزام التى ساعدت ريجينى فى بحثه، وعلى علم بنشاطها ضد النظام المصرى وقربها من الإخوان.

وقالت الصحيفة ظلت بريطانيا على اتصال وثيق بإيطاليا، وقدمت المساعدة فى محاولة للحصول على نتيجة مرضية لأسرة ريجيني، وكانت تصريحات بريطانيا قد نتجت عن الموقف الرسمى من العريضة التى جمعت أكثر من 10 آلاف توقيع على موقع البرلمان البريطانى.

وكانت صاحبة فكرة العريضة "هانا واديلوف" الباحثة فى جامعة وارويك، والمتخصصة فى الجماعات الإرهابية فى أفريقيا، والتى عملت 3 سنوات لمركز الاستشارات المتخصصة فى الدول المضطربة والمعرضة للمخاطر المرتفعة بأوكسفورد أناليتكا، مثل ريجيني، قبل أن تتحول إلى العمل فترة قصيرة لدى "AKE” الشركة المتخصصة فى الخدمات الأمنية، والتى يُشرف عليها ويُديرها عملاء سابقون للمخابرات البريطانية والقوات الخاصة البريطانية، ورغم ظهور علامات على علاقة المرجعيات الأكاديمية بسفر ريجينى لمصر وتحركاته فيها، إلا انها محمية من قبل وسائل الإعلام بطريقة غير عادية.

وأضافت الصحيفة الإيطالية "تعتبر مها عزام من التابوهات الحكومية، ورفض الإعلام والجهات المختصة فى لندن، التركيز على دورها المحتمل فى مأساة الطالب الإيطالى، وعلى وجه التحديد دورها جامعة كامبريدج وعلاقة ريجينى بها قد يكون هو الدافع وراء النهاية المروعة للباحث الشاب، حين رفض قبل موته التعامل معهم و كشف عدة أمور خاصة بالجماعة الإرهابية في مصر والتي كانت تدين مسؤولين كبار في لندن تورطوا في عمليات مشبوهة مع الإخوان في صفقات سلاح، وكان سيقدمها للسلطات المصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً