أعلنت المنظمة الدولية المعنية بالبيئة افازا أنها اقتربت من هزيمة شركة مونسانتوو المنتجة لمبيد أعشاب سام والذي من شأنه أن يؤثر على الإنسان والحيوان بعد تناول الأعشاب التي تستخدم هذا المبيد لرشها.
وأوضحت افازا بأن هذه الشركة تعد من الأمبراطوريات الكبرى فى صناعة المبيدات واستطاعت المنظمة حظر منتجاتها التي تصل إلى مليار دولار أمريكي.
وأوضحت المنظمة في بيان حصلت "أهل مصر" على نسخة منه بأن الشركة حاولت تجديد ترخيص مبيد الأعشاب السام الذي تنتجه من مادة الغليفوسات في أوروبا ست مرات قبل ذلك إلا أن المنظمة نجحت في عرقلة تجديد الرخصة في كل مرة واليوم الفرصة متاحة أفضل من أي وقت مضى لعمل حظر شامل على استخدام هذا المنتج في أوروبا.
وأكدت المنظمة أن الاتحاد الأوروبى سيصوت بشأن الغليفوسات المكونة للمبيد بعد ٨ أيام، وسيكون موقف كل من ألمانيا وفرنسا حاسمًا للغاية. فقد تمكنت كلتاهما حتى الآن من إيقاف تجديد رخصة الغليفوسات بشكل مؤقت، لكنهما تتعرضان حاليًا لضغط هائل لثنيهما عن المضي قدمًا في معارضة ترخيص هذه المادة.
وردت شركة مونسانتو على هذة التحركات بحملة إعلانية ضخمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع حراك جماعات الضغط التابعة لها من أجل حماية السم الذي تنتجه.
وحددت منظمة افازا خططها لمحاربة الشركة فى المرحلة القادمة منها الحصول على صفقة جيدة لنشر إعلانات تستهدف مونسانتو في كل من الصحف التالية: بوليتكو ولوموند وديرشبيغل، وهي من أكثر الوسائل الإعلامية تأثيرًا على صناع القرار في أوروبا. وستنشر هذه الإعلانات يوميًا من الآن وحتى موعد التصويت. وإذا تبرع اليوم ٤٠ ألف شخص فسوف تتمكن من هزيمة مونسانتو.