اعلان

زوجة تعتدي على زوجها بمنشار كهربائي لرفضه تطليقها بالسيدة زينب

شهدت أروقة محكمة الأسرة بزنانيرى، بالسيدة زينب، الإدلاء بتفاصيل واقعة مثيرة بين زوجين، نشبت بينهما إثر خلافات بسبب رغبة الزوجة في الطلاق.

الخلافات التي وقعت بين "طارق.أ "، و"سماح.ر"، تنوعت الاتهامات المتبادلة فيها، بين ضرب وسرقة، والهدف واحد هو استيلاء كل منهما بمفرده على شقة الزوجية وحضانة الأطفال الثلاثة.

البداية كانت عندما توجه "طارق" غارقًا فى دمائه إلى مستشفى قصر العينى، يعانى من إصابة خطيرة بيده ونزيف حاد.

وكشف المحضر الذي حرره بقسم شرطة السيدة زينب، اتهامه لزوجته بالتعدى عليه بمنشار كهربائى، بعد خلافات نشبت بينهما.

التحريات وسماع الشهود، أثبت أن الزوجة ضربت زوجها على رأسه وبعدما فقد اتزانه جلبت - أمام أطفالها الثلاثة التلاميذ بمرحلة التعليم الابتدائى - المنشار الكهربائى، وأصابته فى يديه، ثم تركته غارقًا فى دمه وتوجهت إلى منزل أهلها برفقة الأطفال.

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، بل دافعت "سماح" عن نفسها قائلة، إن حياتهما الزوجية دامت 11 سنة عانت خلالها من الضرب والتعنيف والاستيلاء على راتبها ورفض الإنفاق عليها وتعاطيه المواد المخدرة.

وتابعت "سماح" أن هذه الأفعال الشائنة والتي استمرت كل هذه الفترة دفعتها، ما لإقامة دعوى طلاق للضرر فى ديسمبر 2015، ولم تفصل فيها محكمة الأسرة بزنانيرى حتى الآن.

وأردفت أنها أقامت ضده 3 دعاوى نفقة زوجية وتبديد وحصلت على حكم بحبسه، مشيرة إلى أنها عندما طلبت منه الطلاق بشكل ودى ساومها على ترك حقوقها من مؤخر صداق، وكذلك التنازل عن منزلها الذى دفعت أقساطه بالكامل وفق إيصالات بحوزتها من عملها ومساعدة شقيقها، وعندما رفضت أجر بلطجية تعدوا عليها وحاولوا طردها بالقوة.

بدروه رفض طارق اتهامات الزوجة، وأكد أنه دفع أقساط شقته، من أمواله الخاصة وأموال والدته، وأن زوجته حاولت كسر باب الشقة وسرقة العفش، لتلفق له قضية سرقة وبلطجة، كاشفًا أنها تريد إدانته من أجل حبسه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً