أعلنت جماعة جديدة تدعى "أنصار الإسلام"، مسؤوليتها عن هجوم الواحات الإرهابي الذي وقع الجمعة قبل الماضية، وأسقط فيه عدد من شهداء الشرطة، ومقتل عدد من الإرهابيين.
وبحسب البيان الذي أطلع عليه "أهل مصر"، فإن التنظيم ادعى أنه بدأ تشكيل نفسه في منطقة الواحات، وأنه قام بتنفيذ الضربة اتجاه القوات الأمنية، بزعم أنها نصرة لشريعة الإسلام.
وخلال البيان، اعترفت الجماعة بمقتل قائدها "أبي حاتم عماد الدين عبد الحميد" خلال العمليات التي قامت بها القوات المسحلة، خلال اليومين الماضيين.
ويذكر أن الجمعة قبل الماضية، وقع هجوم إرهابي على القوات الأمنية، في منطقة الواحات بالقاهرة، واسقط شهداء من القوات الأمنية، مما دفعها للرد بكل قوة على التنظيم من خلال ضربات للقوات الجوية، أدت إلى قتل وتشريد لعناصر التنظيم.
ونظرا لقلة المعلومات المتوفرة عن هذه الجماعة المزعومة، حاولت "أهل مصر"، كشف عن بعض ما جاء في البيان للتوصل حول هذه الجماعة، فبحسب البيان إن الجماعة لم تستخدم في بيانها أي من الألفاظ التي تسخدمها الجماعات التابعة لتنظيم الإخوان، كما أنها لم تستخدم أي من المسميات التي يستخدمها تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما يزيد موقف الجماعة غموضًا، حيث تستخدم اللجان النوعية التابعة للإخوان ألفاظ كـ"القصاص والدماء والمعتقلين"، وغيرها من المستخدمة، بينما يستخدم داعش ألفاظ "المرتدين والكافرين"، وهو ما يؤكد على أن التنظيم تابع للقاعدة.
كما أن إعلان التنظيم عن مقتل قائد، هو "عماد الدين"، هو أحد المقربين من ضابط الصاعقة السابق هشام عشماوي، يؤكد على أن التنظيم قاعدي وتم تأسيسه داخل مصر ولم يتم التحدث عليه في السابق لجعله أكثر غموض من غيره.
وكان عماد الدين أحمد انضم لجماعة بيت المقدس الإرهابية، هو وزميله هشام العشماوي ثم تولى لجنة التدريب فيها، حتى تم تكليفه من قبل أمير الجماعة أبو همام الأنصاري بعمل فرع للجماعة بالوادي لكنه اختلف هو وعشماوي حول بيعة البغدادي وفرا إلى ليبيا.
وأكدت المصادر المطلعة أن عشماوي كلف عماد بالانتقال إلى الواحات وجعلها محطة لاستقبال مجموعات من ليبيا تابعة للمرابطين لبدء عمليات إرهابية واسعة بالمحافظات.