على سلالم محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تجلس سيدة ثلاثينية، جلسة القرفصاء، والحزن يخيم علي ملامح وجهها، وكانهأ تندب حظها السيء، وقالت نهلة لـ"أهل مصر": "أنا أرملة منذ سبع سنوات ولدي من الأبناء طفلين، وبعد وفاة زوجي قررت أن أعتني بهم ولم أتخلي عنهم لأي سبب من الأسباب"؟
وأضافت: "بعد 4 سنوات من الوحدة القاتلة التقيت بزوجي عن طريق الصدفة، ونشأت بيننا قصة حب جميلة، وصارحني بما في قلبه أنه متزوج ولديه ثلاث بنات، لكنه في صراع دائم مع زوجته وبينهم مشاكل ومشاجرات وأنه متحمل كل هذا من أجل بناته".
وتابعت "نهلة": "عرض علي الزواج وتزوجنا بالفعل منذ 3 سنوات، لكنه طول هذه الفترة، لم يعلم أحد بزواجنا من أهله وزوجته، وفتحنا مشروع سويا ليحسن من دخلنا، وبعد كل هذه السنوات طلبت منه أن يخبر أهله بزواجنا، لكن كانت المفاجأة أنه رافض تماما إخبار أحد بزواجنا لكني صممت، وذهبت لأهله وعرفتهم بي وخبرتهم أني زوجة ابنهم".
وأوضحت "نهلة": "ومن هنا نشبت بيننا المشاكل والمشاجرات فلمجرد أن زوجته شعرت بأنه يريد أن يتزوج غضبت وتركت منزله، ومن وقتها تركني وقال إنه سيحاول أن يراضيها ولم يخبرها أي شيء عن زواجنا ومن وقتها لم يدق بابي مرة ثانية، ولم يتصل بي مطلقا، وكأني لم أكن زوجته في يوم، ولذلك لجأت للقضاء ورفعت دعوى خلع تحمل رقم 80625 لسنة 2017 أحوال شخصية".