نعت جماعة تدعى "أنصار الإسلام"، في بيان منسوب لها، قائدها عماد الدين محمد ضابط الصاعقة المفصول، الذي قتل الثلاثاء الماضي، خلال عملية قادمت بها القوات الجوية على منطقة الواحات بالقاهرة، وذلك ردًا على العملية التي قام بها مجموعة من الإرهابيين، ضد القوات الأمنية، وأسقط شهداء منهم.
وفي هذا التقرير ترصد "أهل مصر"، المعلومات الكاملة حول هذه الشخص الذي نعاه التنظيم، والذي رجحت مصادر أمنية، أن يكون القائد الفعلي للتنظيم، وذلك بعد وقوع أزمة بينه وبين قائد تنظيم المرابطون التابع لتنظيم القاعدة.
وجاءت الصحيفة الجنائية لعماد الدين، أنه ضمن المتهمين في قضية أنصار بيت المقدس، رقمه في القضية العاشر، واسمه بالكامل عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد وكنيته أبوحاتم ويحمل أسماء أخرى مثل مصطفى ورمزي.
ولد في مدينة الإسكندرية ويبلغ من العمر 36 عامًا، تم فصله من القوات المسلحة وهو برتب نقيب بسلاح الصاعقة، وجاء الفصل بقرار جمهوري لدواعي أمنية إثر اعتناقه للفكر التكفيري.
بدأ حياته الإرهابية، في عام 2011، حيث شكل مع الإرهابي هشام عشماوي (المتهم رقم 9 في قضية الأنصار رقم 1)، في مدن الدلتا عام 2011، ما يعرف بـ"خلايا الوادي"، وهي الخلايا التي كان يسعى لتنظيم بيت المقدس، لتأسيسها في محافظات الدلتا للخروج من سيناء، تولى عملية التدريب الميداني مع زميله هشام عشماوي لعناصر التنظيم.
بعدما أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس، مبايعة لتنظيم داعش وأميره أبو بكر البغدادي، انشق مع عشماوي عام 2014، وشكلًا تنظيم المرابطون.
كما جاء في صحيفته الإرهابية، أنه كان من ضمن من نفذا عملية الفرافرة الأولى في يونيو 2014 وعملية الفرافرة الثانية في سبتمبر من نفس العام، وسافر لليبيا مع عشماوي، ليقيما في مدينة درنة الليبية.
وترجح مصادر عدة أنه الرجل الثاني في تنظيم المرابطون، الذي يقوده هشام عشماوي، ومسؤولون عن توليهم عمليات في الصحراء الغربية.