اعلان

المدارس المصرية تتحول إلى ساحة للاغتصاب.. وخبراء: نحتاج إلى قانون رادع

مابين الحين والآخر نسمع عن حالات تحرش داخل المدارس المصرية؛ مساء الخميس الماضي تم القبض على مدير مدرسة بتهمة اغتصاب ثلاثة من الأطفال، لتسجل هذه الحادثة آخر تلك الحوادث التي هزت عرش الكيان التعليمي والتربوي.

"شريف صالح"، مدير المدرسة المصرية للغات بالنزهة، قام باغتصاب 3 تلاميذ، إفتضح أمره حينما لاحظت والدة أحد التلاميذ تغير في سلوك ابنها وإصابته بالتهابات في منطقة الشرج، وأخبرها ابنها أن مدير المدرسة اعتدى عليه جنسيًا.

فى السياق ذاته فسر أحمد هلال، الخبير النفسي، تلك الحوادث بأنها مرض خلقي، ومشكلة تربية في الأساس، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى لمثل هذه الجرائم بل أن الكثير من المعلمين قاموا بالإعتداء على تلاميذهم، ولم نعرف عنها شيئًا لأن أولياء الأمور تخشى من الفضيحة، أو أن معظم التلاميذ يخافون من إخبار أسرهم.

وأضاف هلال، أن الاغتصاب يؤثر سلبًا على نفسية التلاميذ، ومهما بلغ المعتدي عليه من العمر فإنه يزال مشوه نفسيًا، ومن الصعب نسيانه ما حدث له، ويكون لديه الرغبة في ممارسة هذا الفعل مع أي شخص.

وأكد الخبير النفسي، أن الحد من هذه الظاهره يتمثل في جود قوانين رادعة، والتعامل بمنتهى الحزم مع المغتصب وفضيحته أمام الجميع حتى يكون عبرة، لافتًا إلى ضرورة انتقاء المعلمين والمدراء.

وفي نفس السياق قالت بثينة عبد الرؤوف، أستاذ علم الاجتماع، أن الاغتصاب يزداد في المدارس الخاصة لعدم وجود رقابة من وزارة التربية والتعليم عليها، مضيفًة إلى فساد أخلاق العاملين بها.

وتابعت عبد الرؤؤف، أن وسائل التواصل الإجتماعي هي من وجهت الأنظار إلى هذه الجرائم التى لم نكن على علم بها، إضافًة إلى وعى التلاميذ بما يحدث حولهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً