بعد تصدره قائمة الشخصيات الإسلامية.. ننشر تاريخ أحمد الطيب المتصدي للأفكار المتطرفة

بعد تصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قائمة الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيرًا في العالم، للعام الثاني على التوالي، في الاستطلاع السنوي الذي يُجريه المركز الإسلامي المَلكيّ للدراسات الاستراتيجية، بالعاصمة الأردنية "عَمَّان"، حول أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم، ينشر "أهل مصر"، تاريخ "الطيب"، ودوره في تصحيح صورة الإسلام حول العالم.

حياته

الدكتور أحمد الطيب، ولد بالمراشدة في دشنا، من أسرة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، والتحق بالأزهر الشريف حتى حصل على الليسانس من جامعة الأزهر في شعبة العقيدة والفلسفة الإسلامية عام 1969، ثم عين معيدًا بالجامعة، وحصل على الماجستير عام 1971، ثم الدكتوراه عام 1977.

مناصبه

وانتدب "الطيب" عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا، ثم انتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان مع منحه بدل العمادة، كما عين عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان.

وبعد فترة من العمل الجامعي شغل منصب مفتي جمهورية مصر العربية من 10 مارس 2002م حتى 27 سبتمبر 2003م، ثم رئيسًا لجامعة الأزهر إلى أن صدر قرار جمهوري بتعيينه اليوم شيخا للأزهر.

وتولّى "الطّيب"، عددًا من المهام الدينية الأزهرية الأخرى ومنها: رئيس اللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للشئوون الإسلامية وعضو الجمعية الفلسفية المصرية.

مؤلفاته

ولم تقتصر حياة "الطيب" على التدريس والإفتاء فقط، بل قام خلال رحلته الماضية بتأليف عدد من الكتب، أبرزها ‹مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف»، أصول نظرية العلم عند الأشعري ‹بحث القاهرة 1407 هجرية 1982م›، مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية» بحث القاهرة 1982م،» مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف» عرض ودراسة القاهرة 1402 هجرية 1982م،» مدخل لدراسة المنطق القديم» القاهرة 1407 هجرية 1987م،» بحوث فى الثقافة الإسلامية بالاشتراك مع آخرين» جامعة قطر الدوحة 1414 هجرية - 1993م، «تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني» القاهرة 1997م،» الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي» دار الشروق-القاهرة 1425ه2004م.

مواقفه السياسية

وعن مواقفه السياسية، قال "الطيب" «إن مؤسسة الأزهر لا تحمل أجندة الحكومة على عاتقها‏،‏ لكن الأزهر لا ينبغي أن يكون ضد الحكومة؛ لأنه جزء من الدولة وليس مطلوبًا منه أن يبارك كل ما تقوم به الحكومة، وعندما جئت شيخًا للأزهر وافق الرئيس مبارك على استقالتي من عضوية المكتب السياسي للحزب الوطني؛ كي يتحرر الأزهر من أي قيد».

مهامه

وعن دوره في تصحيح صورة الإسلام حول العالم، أكد "الطيب" أن الأزهر يقف بكل قوة إلى جوار مصر ويدعم بلا حدود هذا الوطن الأصيل، موضحًا أن استراتيجية الأزهر ترتكز على تصحيح صورة الإسلام في العالم والتعريف بتعاليمه السمحة، مشددًا على أن التجديد لا يكون إلا بهضم التراث واستيعابه استيعابًا جيدًا.

وتابع "الطيب"، إعلان "استراتيجية الأزهر" في الإصلاحِ والتَّجدِيد، وإعداد جيل من شبابِ عُلَمَاء الأزهر ودُعاته، وتدريبهم تدريبًا جَيِّــدًا مُناسِبًا لحَمْلِ الأمانة يأتي في ظل الانحرافات المذهبيَّة أو الطائفيَّة، أو المطامِع السياسيَّة الضيِّقة الَّتي لا تَنظُر إلَّا لنفسها ولِمَا تحت قدميها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
في فصل رابعة ابتدائي.. رئيس الوزراء يحضر تقييم اللغة الإنجليزية الأسبوعي بمدرسة بالأقصر