"سهام" في قضية خلع: "بيتحرش ببنته الكبيرة"

قررت أن تتخلص من خوفها حتى لاحت لها أول فرصة، وتوجهت مسرعة لرفع دعوى خلع ضد زوجها، للخروج من سجنها الصغير، فقررت كسر القيود والتحرر منه، وعلى أعتاب محكمة الأسرة بإمبابة تجلس سيدة ثلاثينية تنتظر خروج الحاجب، لينادي على رقم دعواها التى تحمل رقم 6479 لسنة 2017، أحوال شخصية.

وقالت سهام لـ"أهل مصر": "متزوجة وأنا بسن صغير لم يتعدى ستة عشر سنة من رجل أرمل ولديه بنت رغم رفضى الشديد بهذا الشخص، إلا أنه كان رغبة أبى برغم فارق السن الكبير بيننا ورضخت لرغبة والدي على هذه الزيجة".

وأضافت "سهام": "وتمت هذه الزيجة السيئة ومنذ أول زواجنا وأنا أعيش مع حيوان وليس إنسان به كل الصفات السيئة التى لا توصف، وعندما أذهب لأهلى وأشتكى يظهر أمامهم بالأدب والأخلاق، ثم أعود معه إلى المنزل فتحملت منه قسوة لا يتحملها أحد وضيعت معه أجمل أيام حياتي".

وتابعت: "أنجبت منه طفلين وربيت بنته وكأنها بنتي وعاملتها أحسن معاملة، وكنت لهم الأم والأب فهو ليس له أي دور حسن بحياتهم، لذلك كانوا الأطفال دائما نافرين منه، وكأنه ليس أبيهم كانت وكانت ابنته طول الوقت تبكى وحالتها النفسية السيئة من غير أسباب، وحاولت أتقرب منها لكى أعرف ما بها لكنها كانت تلتزم الصمت، وتدهور مستواها التعليمى برغم أني لم أقصر معها بأى شيء تجاه تعليمها".

وأردفت "سهام": "بعد فترة سافر زوجي لمدة طويلة خارج البلاد، وهنا بدأت ابنته نفسيتها تتحسن واعترفت لي بتحرش والدها بها، فلم يرحم وبعد فترة سافر زوجى لمدة طويلة خارج البلاد، وهنا بدأت ابنته نفسيتها تتحسن، واعترفت لي بتحرش والدها بها فلم يرحم يتمها وحرمانها من أمها، وكل مرة كانت تبكي الفتاة أمامه ويوعدها بأنه لن يفعل ذلك مجددًا، واستمر هذا الحال لسنوات، وعندما عاد من السفر واجهته بما قالتله ابنته فكانت إجابته صادمة، فقال هي بنتى وأنا حر بها أنتى ليس لكى أي صلة بها، لذلك لجأت للقضاء ورفعت ضده قضية خلع".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي