اعلان

"المركب اللي بريسين تغرق".. ترشح خالد علي لانتخابات الرئاسة يشعل الصراع داخل "الدستور": "داوود" يعلن دعمه.. و"بيومي" يرفض

كتب : محمد حسن

أزمة جديدة يشهدها حزب الدستور، الذي أسسه محمد البرادعي، في أعقاب ثورة 25 يناير، وذلك في إطار الصراع المستمر منذ عدة أشهر على منصب رئيس الحزب، ووجود رئيسين للحزب وهما أحمد بيومي وخالد داوود، حيث نصب الأخير نفسه كرئيسًا للحزب، رافضا نتائج الجمعية العمومية الأخيرة.

خالد علي يشعل الصراع بين رئيسي الدستور:

وسبب الصراع بين "بيومي وداوود" تلك المرة هو المحامي الحقوقي خالد علي، وذلك بسبب إعلان خالد علي عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وإعلان ترشحه من خلال مؤتمر صحفي سيعقده في مقر حزب الدستور يوم الاثنين المقبل.

- الإعلان عن ترشحه للرئاسة:

وفي هذا السياق كشف خالد داوود عن تنظيم مؤتمر لخالد علي، وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية، لإعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، الاثنين القادم.

وقال داوود إن خالد علي اجتمع مع أعضاء الحزب الثلاثاء الماضي؛ لاستعرض برنامجه للانتخابات الرئاسية بعد أن وجد صعوبة في الاتفاق مع أي فندق أو مكان في القاهرة لإعلان ترشحه فوافقت على الفور من من منطلق إيماني بضرورة وجود انتخابات رئاسية تنافسية بين عدة مرشحين".

- السادات يتواصل مع الدستور:

وأوضح "داوود" أن النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، طلب منه أيضًا، الاجتماع بقيادات الحزب الأربعاء أو الخميس القادم، لعرض برنامجه الانتخابي عليهم، استعدادًا لترشيح نفسه هو الآخر.

- رفض مؤتمر خالد علي:

ومن جانبه أعلن الدكتور أحمد بيومي رئيس حزب الدستور، رفضه التام لاستضافة الحزب المحامي خالد على رئيس حزب العيش والحرية، للإعلان عن ترشحه للرئاسة من داخل حزب الدستور، مؤكدا أن الأولى لخالد علي أن يعلن ما يريد من داخل مقر حزب العيش والحرية الذي أسسه وليس حزب آخر.

- مسافة واحدة من جميع المرشحين

وقال "بيومي" في تصريحات صحفية، إن الأزمة الحقيقية ليست في خالد على نفسه، ولكن أزمتنا هي أن حزب الدستور لم يدعم أي مرشح للرئاسة حتى هذه اللحظة، مؤكدا على أن الحزب يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، لحين غلق باب الترشح للرئاسة، وإذا دعم الحزب مرشح سيكون بالتنسيق والاتفاق بين كل مؤسسات وأعضاء الحزب واستفتاء آرائهم، أما الذي يفعله خالد داود من استضافة أشخاص ليعلنون ترشحهم من على منصة حزب الدستور هو استمرارًا للفردية منذ أن نصب نفسه في انتخابات هي والعدم سواء رئيسا للحزب بالتزكية ونوع من التعنت المرفوض.

- خالد داوود يمثل نفسه:

وأضاف رئيس حزب الدستور، أن خالد داود لا يمثل حزب الدستور ولا يتحدث باسم الحزب وما يفعله يمثل به نفسه فقط، وهذا المقر الذي يستضيف فيه أشخاص ليخونوا الآخرين تارة ويعلنون مواقف سياسية تارة أخرى ليس مقر حزب الدستور، منوها إلى أن داود بهذه الأمور المتهورة وغير المسؤولة يدخل حزب الدستور في أمور لا دخل له فيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
عمرو أديب مُشيدًا بلقاء "مدبولي" مع عددٍ من المستثمرين: أول مرة نشوف الحكومة قاعدة بتسمع لحد