قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح ثان أكتوبر، استمرار حبس"عامل" 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامه بقتل طفله الرضيع، البالغ من العمر 40 يومًا فقط، بسبب بكاء الطفل، لعرض المتهم على الطب الشرعي لبيان تعاطيه المخدرات من عدمه.
وأقر المتهم خلال التحقيقات أنه من قتل نجله، مؤكدًا أنه لم يكن في وعيه حينما فعل ذلك، إذ أنه كان تحت تأثير المخدر، قائلا: "كنت عامل دماغ عاليه وأزعجني بكاء الطفل"، ولم تفلح جهود زوجته فى تهدأة الرضيع، مما أثار جنونه ودفعه لضرب الطفل على صدره بقوة عدة مرات إلى أن سكت صوته للأبد- حسب قوله.
وأكد المتهم أنه لم يدرك أن نجله توفي، ولكنه فوجىء بزوجته تصرخ هى الأخرى وتحمل الطفل وتهرول به إلى المستشفى، إذ تأكدوا من وفاته، ووجود شبهة جنائية وراء الوفاة، استدلوا عليها من الكدمات الموجودة بجسده جراء التعدي عليه بالضرب، حتى تم القبض عليه وأقر بجريمته.