رد مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال عن الحكم الشرعي في صلاة الإمام صلاة المغرب ركعتين ثم سلم وتحدث وقام فأكمل الركعة الثالثة ما الحكم؟.
قال مجمع البحوث الإسلامية في رده علي أحد رواد الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك": إن الصلاة صحيحة طالما كان الإمام ناسيا ولم يذكره أحد إلا بعد انتهاء الصلاة، والمستحب له بعد أن أتى بالركعة الثالثة أن يسجد سجدتين للسهو طالما كان كل ذلك لم يغادر فيه المصلون المسجد أي لم يكن الفصل طويلا بين الصلاة والرجوع إليها، وقد حدث مثل هذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً لَا نَدْرِي أَزَادَ أَوْ نَقَصَ فَسَأَلَ، فَحَدَّثْنَاهُ فَثَنَى رِجْلَهُ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: «لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ لَأَنْبَأْتُكُمُوهُ، وَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وَأَيُّكُمْ مَا شَكَّ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَتَحَرَّ أَقْرَبَ ذَلِكَ مِنَ الصَّوَابِ، فَيُتِمَّ عَلَيْهِ وَيُسَلِّمَ وَيَسْجُدَ سَجْدَتَيْنِ».