نجح فريق الوداد المغربي، في اقتناص اللقب الأفريقي الثاني له من نادي "القرن" الأهلي صاحب التاريخ الكبير والأكثر فوز بالقب الأفريقي دخل القارة السمراء، بعد الفوز بهدف نظيف بالدار البيضاء، في مباراة الإياب، بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله في القاهرة، ليفوز الوداد باللقب ويصعد لكأس العالم للأندية في الإمارات.
وجاءت الهزيمة لتكشف عن بعض السلبيات دخل الفريق في الفترة الأخيرة بسبب الفوز في بعض اللقاءت التي كانت تغطي على على كل شيء.
ورغم الفوز والنتائج القوي التي كان يحققها الأهلي لكن دائما ما كان هناك نقطة ضعف وأضحة في صفوف الأهلي، مثل خط الدفاع، وقلب الوسط المدافع، ومع كثرة المباريات ظهر هذا الأمر بشكل كبير، في قلب الدفاع حينما تعرض سعد سمير للإصابة مع غياب عاشور وفتحي للإيقاف، ونرصد في هذا التقرير ابرز الاسباب التي قادت الأهلي لتوديع البطولة في معتركها النهائي.
رحيل حجازي كشف خط الدفاع
رحل قلب دفاع الأهلي والمنتخب المصري أحمد حجازي، في نهاية الموسم الماضي، ومع بداية دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، ومع توالي المباريات الهامة فى أفريقيا أو في الدوري المصري، ظهر بشكل كبير تأثر الأهلي برحيل اللاعب، والإصابات المتكرر لرامي ربيعة، وسعد سمير، وكبر سن محمد نجيب، انكشف خط دفاع الأهلي بشكل وأضح للجميع، وبات نقطة ضعف وأضح للجميع.
ورغم إصرار البعض على عدم رحيل اللاعب، لكن تمت إعارة اللاعب إلي صفوف وست بروميتش الإنجليزي، وأصبح خط الدفاع يعاني كثيرا في حالة إصابة أحد المدافعين.
عناد البدري مع نجوم الفريق
أصبحت لحالة العناد بين حسام البدري، وبعض نجوم الفريق وأضحه بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وظهرا ذلك بوضوح في إصرار المدرب على المهاجم المغربي وليد ازارو، وترك أحد افضل مهاجمي الكرة المصرية في الفترة الأخيرة عماد متعب، ورغم بعض النصائح من بعض المقربين من الأهلي، لكن تمسك البدري بالاعب واعطاءة فرصة تلو الآخر.
وأصبحت لغة الأهداف معدومه بثتثناء لقاء النجم الساحلي، وأضاع ازارو فرص في لقاء الذهاب أمام الوداد المغربي في القاهرة كانت كفيله بفوز الأهلي بالبطولة.
ضعف " طاهر" المستمر كلف الأهلي ضياع الحلم الأفريقي
لم يكن عناد حسام البدري، ولا إضاعة وليد ازارو ولا ضعف خط الدفاع وحراسة المرمه في الأهلي، السبب الرئيسي في ضياع الحلم الأفريقي، ولكن كان هناك أسباب أقوى من ذلك هو ضعف إدارة محمود طاهر رئيس الأهلي في الفترة الأخيرة.
وظهر ضعف طاهر في اموار كثيرا، بداية من أزمة غالي مع وائل جمعة، والاستغناء عن مدير الكرة من أجل عيون "الكابيتانو"، مرورًا بأزمات صالح جمعة المتكرر في الأهلي، واكتفت الإدارة بالغرام المالية فقط، وهذه الاموار جديد على إدارة القلعة الحمراء.
وظهر ضعف إدارة الأهلي في إصرار أحمد حجازي على الرحيل عن الفريق، قبل المواجهات الأفريقية، التي كان جمهور الأهلي يمني نفسة الفوز بالبطولة وتحقيق اللقب الغائب منذ قدوم مجلس طاهر للأهلي.