أعربت وزارة الخارجية عن خالص تقديرها لسمو الشيخ د. سلطان القاسمي حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى للاتحاد لحرص سيادته على إعادة عدد 354 قطعة أثرية مصرية مهربة تم ضبطها ومصادرتها بمعرفة سلطات إمارة الشارقة، وذلك في أعقاب تحقق هيئة الآثار بالشارقة من أثريتها ومصريتها.
وأكدت السفيرة هبة المراسي مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية على أن مبادرة سمو الشيخ د. سلطان القاسمي إنما تأتي في إطار التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين، والسعي للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري والإنساني، وهو الأمر الذي يعكس العلاقات الإيجابية الوطيدة التي تربط بين الدولتين. كما أعربت عن تطلع مصر إلى مزيد من التعاون والتنسيق الدائم مع دولة الإمارات العربية الشقيقة للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر بوجه خاص والتراث الإنساني والتاريخي بوجه عام.
جدير بالذكر، أن السفارة المصرية في أبو ظبي كانت قد تلقت إخطارًا رسميًا من صاحب السمو الشيخ د. سلطان القاسمي بضبط القطع الأثرية المشار إليها، حيث قرر اصطحاب القطع الأثرية لإعادتها خلال زيارته الحالية إلى مصر لحضور منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ.