ظهرت المالاوية راتشيل سيباند، كأول المُتحدثين في الدورة الأولى من منتدى شباب العالم، المُنعقد في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وراتشيل سيباند، 29 عامًا، خبيرة تكنولوجية ورائدة أعمال مالاوية، وأم لثلاثة أطفال، درست علوم الحاسب الآلي في جامعة رودس في جنوب إفريقيا، وعملت في مؤسسات تكنولوجية دولية مثل يوسيد، وغيز، وركزت مجهودها على استخدام التكنولوجيا في المشاريع الزراعية، بحسب ما ورد على موقع جائزة ريادة الأعمال الإفريقية.
وأسست سيباند أول مركز تكنولوجي في بلادها، والذي حمل اسم "إم- هوب"، والذي يرعى الشباب المهتمين بالتكنولوجيا، ويساعدهم على تنمية مهارتهم في هذا المجال.
وفي عام 2012، انضمت سيباند إلى مبادرة القادة الأفارقة الشباب برعاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وحصلت على منحة في شركة جوجل عام 2015، وأدرجتها مجلة فوربس على قائمتها لأكثر النساء الرائدات الواعدات تحت سن 30 في إفريقيا عام 2016.
وترأست سيباند فريقًا يعمل على تطوير نظام تكنولوجي على الهواتف المحمولة، والمواقع الإلكترونية لمراقبة العملية الانتخابية والتحقق من هويات الناخبين في مالاوي عام 2014.
وعملت على برنامج مُماثل له في الانتخابات التنزانية عام 2015، والانتخابات في زامبيا عام 2016.
ويشارك بالمؤتمر 222 متحدثًا من 62 دولة مختلفة وسط مشاركة عدد كبير من السياسيين والشخصيات العامة والإعلامية من مصر وعدد من دول العالم.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى: مناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها ومشكلة التغير المناخي والهجرة غير الشرعية واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية.