قال مصطفى حمزة الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان لم تتخلى عن العنف ولم تطلقه يوما من الأيام، ومسألة تطليق الجماعة للعنف إنما يكون طلاقا رجعيا يمكنها من الرجوع إليه عند اللزوم كلما دعت الظروف السياسية لذلك.
وأضاف "حمزة" في تصريح خاص، أن تنظيم القاعدة كتنظيم قد خرج من رحم جماعة الإخوان ومؤسسها كان إخوانيا قبل أن يفصله التنظيم، وزعيمها الحالي أيضا كان إخوانيا.
وأوضح أن العنف هو الحبل السري الذي يربط كل هذه التنظيمات، بدءًا من الإخوان مرورا بالقاعدة انتهاء بداعش، ولذلك فإن قادة هذه التنظيمات الإرهابية لا زالوا يثنون على سيد قطب ويعتبرونه إماما شهيدا.