لقي الأمير السعودي الشاب، منصور بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، مساء الأحد، مصرعه في حادث تحطم طائرته العمودية لتنتهي بذلك مسيرة مبكرة للأمير الذي تسلم منصبه كنائب لأمير منطقة عسير في أبريل الماضي.
وولد الأمير منصور في مدينة الرياض عام 1974، ويبلغ من العمر 43 عاما، وقد بدأ حياته العملية في إمارة منطقة المدينة المنورة عندما كان والده أميراً لها عام 1999، وكان مرافقاً لوالده قبل ذلك وإن بشكل غير رسمي، عندما كان والده أميراً لمنطقة حائل قبل أن ينتقل إلى إمارة المدينة المنورة.
وعمل الأمير الشاب نائباً لمجلس إدارة مؤسسة البيان للتعليم الخيرية “جامعة الأمير مقرن حاليا”.
ومن أبرز المناصب الرسمية الرفيعة التي تقلدها الأمير منصور، تعيينه مستشارا في ديوان ولي العهد بالمرتبة الممتازة، ومن ثم مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير منذ العام 2015، قبل أن يعين نائباً لأمير منطقة عسير.
ويعد الأمير منصور واحداً من الأمراء الشباب من جيل أحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، والذي زج العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بعدد كبير منهم في مناصب قيادية مختلفة على حساب إخوته وأشقائه بما فيهم الأمير مقرن ذاته، والد الأمير منصور، وولي العهد السابق، في إطار توجه لنقل الحكم من جيل لآخر.
وكان الأمير الراحل محل إعجاب السعوديين على نطاق واسع قبل شهور إثر مقطع فيديو يظهر مشاركته بنفسه في تنظيف منتزه بمنطقة عسير.