كشف كتاب أصدره تنظيم داعش الإرهابي عن الإستراتيجية القتالية الجديدة التي سيتبناها التنظيم فى الفترة المقبلة بعد الخسائر الكبرى التي تعرض لها التنظيم فى العراق وسوريا.
يعرف الكتيب باسم "إرهابنا ماض إلى قيام الساعة"، واعترف التنظيم فى بدايته بخسارته أرضه فى الرقة والموصل، وتدمير المدينتين بالكامل بسبب الحرب التي اشتعلت فيهما، وأكد على أن التنظيم لم يعد يهمه العراق وسوريا بقدر ما يهمه الانتقام من أمريكا ورئيسها دونالد ترامب الذي توعد بالقضاء على التنظيم خلال شهرين على الأكثر.
الكتيب الداعشي أشار صراحة إلى الإستراتيجية القتالية الجديدة لداعش، وهي نقل معركته إلى قلب أمريكا والتركيز فى توجيه ضربات موجهة لها، مستدلا على ذلك بالعمليات الإرهابية الثلاثة التي ضربت الولايات المتحدة بداية من لاس فيجاس مرورا بمنهاتن، وأخيرا استهداف الكنيسة الأمريكية أمس.