في إطلاق نار جماعي جديد بالولايات المتحدة، قتل 26 شخصًا على الأقل، في هجوم على قداس كنيسة "فيرست بابتيست" بولاية تكساس الأمريكية.
وأوضحت السلطات أنها عثرت على 23 قتيلًا داخل الكنيسة، وعلى قتيلين في محيطها، ولقي شخص آخر حتفه في المستشفى.وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز " الأمريكية في أنّ منفذ الهجوم الدموي اسمه ديفن باتريك كيلي، وعمره 26 عامًا،وكيل عسكري سابق تم تسريحه من سلاح الجو الأمريكي عام 2014 بعد إدانته بضرب زوجته وابنه، ولكن لا تعرف دوافعه لإطلاق النار.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير على موقعها الإلكتروني أن كيلي كان معلم إنجيل سابق.وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن مسلحا دخل الكنيسة صباح الأحد وبدأ في إطلاق النار على المشاركين في القداس.وقال مدير السلامة العامة في تكساس، فريمان مارتن، إن المسلح كان يرتدي حلة سوداء وسترة مضادة للرصاص، وشرع في إطلاق النار من سلاح نصف أوتوماتيكي من خارج الكنيسة ثم دخل.وعندما غادر لاحقه أحد المواطنين وأطلق عليه النار، فترك سلاحه وغادر في سيارة، وبعد ملاحقة قصيرة توجه نحو بلدة غواد الوب المجاورة.
وعثرت الشرطة على المسلح مقتولا في سيارته معه العديد من الأسلحة، ولا يعرف ما إذا كان قتل نفسه أم أنه أصيب برصاص الرجل الذي كان يلاحقه.
وقال مكتب التحقيقات الفديرالي، أف بي آي إنه يبحث في احتمال أن يكون اشخاص آخرون ضالعون في العملية.ويأتي إطلاق النار هذا بعد شهر واحد من مقتل 58 شخصًا وإصابة المئات بجروح في إطلاق نار في مهرجان موسيقي في لاس فيجاس.