يعاني سكان منطقة الكيلو 21 بحى العجمي الاسكندرية من خطورة اقامة مخزن للفحم يضر البيئة، ويؤدي الي كارثة بيئية وخطر داهم وجسيم، وهو ما يتسبب في كارثة حقيقية حيث يحاط بمساكن شعبية مقامة منذ عشرات السنين.
المنطقة التي تبلغ مساحتها 8 أفدنة وتخص شركة الانوار بمنطقة ام زغيو شارع طريق الوصلة خلف شركة صفوت معوض للاخشاب، وتقع ايضا امام فرع جهاز شئون البيئة بالاسكندرية ووحدة الأغذية بمركز الطاقة الذرية بالاسكندرية ووسط المنطقة التجارية للاخشاب وبجوار الكتل السكنية للاهالي ومخزن المخلفات البيئية.
الأهالي يحذرون من ان هذا الموقع المزمع اقامة المخزن عليه يبتعد عن جهازشئون البيئة بالاسكندرية 600 مترا،وعن مركز الطاقة الذرية 650 مترا،وقريب من المزارع السمكية من ناحية ومساكن الكيلو 21 بمسافة 460 مترا بما يخالف اللوائح والقوانين،وحيث ان المسافة المقررة للترخيص 3 كيلو مترات، وحيث ان هذا النشاط كارثة بيئية محققة وخطر داهم وخطر جسيم علي البيئة والسكان والمشروعات الملاصقة لة، بالاضافة لكونة مخالفا للقانون وغير مطابق للمواصفات الفنية بل مخالف لها.
ومن عجيب الامر ان لجنة متابعة منظومة الفحم بالادارة المركزية لشئون البيئة بالجهاز قد رفضت من قبل اقامة هذا النشاط، بل حذرت منه لخطورتة الداهمة،الا ان اصحاب النفوذ يحاربون من اجل اقامتة ويخرجون السنتهم للدولة ويتحدون القانون.لذا يهيب الاهالي والسكان برئيس الوزراء ووزير شئون البيئة بوقف هذا الترخيص ومنع هذا النشاط نهائيا والغاؤة لمنع هذه الكارثة البيئية ورفع هذا الخطر الداهم والجسيم علي البيئة والمنطقة المحيطة ومنع الاصابة بالامراض والاضرار البيئية والامراض الكارثية لهذا النشاط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
