أحيانًا تنتهي الخلافات الأسرية إلى نتائج مؤسفة، ومواقف محزنة يحصد تبعاتها الأبناء في معظم الأحوال، فبداخل ساحات محاكم الأسرة تتنوع الحكايات والمآسي، وترصد "أهل مصر" أحد تلك المآسي.
فقالت منى لـ"أهل مصر": "تزوجت وأنا من أول الثلاثين من عمري لكي أتخلص فقط من لقب العانس، فمع أول عريس تقدم لخطبتي وافقت بعد ضغط شديد من أهلي ووقع نصيبي مع رجل مطلق ولديه بنتين فرضيت بنصيبي ووافقت، وبدأت أتقرب من بناته لأنهم سيعيشون معنا وهما كل حياته فأصبحت أتقرب منهم يوم بعد يوم لكن هذا التقرب، كانوا يقابلوه بنفور وغضب دائمًا لأنهم متخيلين أنني بالمكان الخطأ وأن والدتهم أحق بهذا المكان".
وأضافت "منى": "تزوجته وأنا على يقين تام بأني في بداية الصراعات والمشاكل مع بناته، فزوجي كان رجل طيب ومحترم جدًا معي لذلك كنت بحاول أتخاضي عن أي مشاكل ينبشوها بناته، فكانوا طول الوقت يسبوني بأفظع الشتائم وبالألفاظ البذيئة ولم أتكلم وعندما يعود والدهم يتهموني بسبهم برغم أنى معلمة فاضلة وهو على علم بأن هذه الأحاديث ما هي إلا افتراء منهم".
وتابعت "منى": "تحملتهم لأبعد الحدود ولم ألوم زوجي لحظة بأنه في صفهم طول الوقت وبعد فترة طويلة من المشاجرات بيوم مرض البنتين مرض شديد وذهبت بهم للمستشفى من شده الألم فقال الطبيب انه تسمم معوي بسبب المأكولات الجاهزة واتصلت بوالدهم ليأتي وعندما وصل اتهموني بأنني وضعت لهم السم بالأكل لأتخلص منهم فزوجي لم يعطى لنفسه فرصة أن يتأكد من كلامهم بل أنهال على بالضرب أمام الجميع حاولت تبرئ نفسي لكنه طردني ورجعت لبيت والدي عندما عاد لعقله وفكر بما حدث كيف أكون حاولت أتخلص منهم وانا بنفسي ذهبت بهم مسرعه إلي المستشفى حاول إرضائى الكثير من المرات لكنى قررت الانفصال عنه ورفعت دعوة خلع تحمل رقم 7310 لسنة 2017 أحوال شخصية".