علق المستشار محمد عبدالسلام مستشار شيخ الأزهر، علي لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالبابا فرانسيس "بابا الفاتيكان" خلال جولته الخارجية بالعاصمة الإيطالية روما للمشاركة في الملتقي العالمي الثالث الذي ينعقد تحت عنوان "الشرق والغرب نحو حوار حضاري" قائلا: لقاء تاريخي بكل المقاييس يجمع بين إمام المسلمين أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان لبحث سبل صناعة السلام للبشرية جمعاء ما بعد مؤتمر السلام العالمي الذى عقده الأزهر ومجلس حكماء المسلمين قبل أشهر في القاهرة بمشاركة حضرة بابا الفاتيكان.
وأضاف عبدالسلام في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي:" أن اللقاء يجمع في طياته الخير للناس كل الناس مهما اختلفت ألوانهم أو أجناسهم أو عقائدهم، وأن عظمة الشخصيتين وحبهما للسلام تتجلى في الأفق بحثا عن نشر ثقافة التعايش والحوار ونبذ العنف والتطرف والتعصب والإرهاب".
وأكد مستشار شيخ الأزهر أن الْهَم الأكبر الذي كان حاضرا بقوة خلال لقاء الرمزين الدينيين الأبرز في العالم هو تنسيق الجهود من أجل نشر السلام والعمل على التخفيف من معاناة الضعفاء والفقراء والمحتاجين.
وتابع مستشار شيخ الأزهر قائلا: "حرص البابا على دعوة إمام المسلمين إلى منزله الخاص وترحيب الإمام الأكبر بالدعوة وسط حديث ودي مفعم بالمشاعر الطيبة يوضح بقوة مدى حرص الطرفين على المضي قدما في دفع عجلة السلام في العالم أجمع، والعمل سويا من أجل نصرة ودعم الضعفاء".
واختتم عبدالسلام قائلا: "جهود كبيرة يقودها إمام السلام الذي يطوف العالم شرقا وغربا من أجل القضية التي كرس حياته من أجلها وهي العمل من أجل تحقيق السلام لكل الناس ونشره في كافة أنحاء العالم".