أوضح المهندس عادل عبد المنعم خبير أمن المعلومات بالاتحاد الدولى للاتصالات عمليات إختراق للأجهزة من خلال ارسال محتوى للمستخدمين سواء كان على الايميل الخاص أو تطبيقات التواصل الاجتماعى أو حتى بالرسائل النصية من أحد المصادر المقربة، مستشهدًا بعملاء البنوك حيث يتم ارسال رسالة مضمونها "تحديث التطبيق الخاص للتمتع بمزايا جديدة".
وأضاف عبد المنعم أن العميل هنا يتعامل تلقائيا بدون حذر أو تخوين ،فيقوم بفتح الرسالة التى تتضمن اللينك المرسل – دون أن يدرى أنه جارى اختراق جهازه- ثم يفاجأ بوجود خطأ باللينك أو بمعنى آخر "يكتشف وهميته" لأنه يعطيه اشارة "Eror" لتتم بذلك سرقة بيانات المستخدم.
وأكد عبد المنعم أن ذلك يجعل الجهاز فى حاجة ضرورية لإعادة تحديث البرمجيات الخاصة به من خلال عملية "تحديث ضبط المصنع" لازالة كاف الفيروسات أو الاشارات التى من شأنها تسريب البيانات، مشيرا إلى أن أغلبها يكون عبارة عن رسائل صوتية وصور معرفية لجذب المستخدم.
وشدد عبد المنعم أن هناك تطبيق خاص يقوم بتصميم تلك الرسائل المزيفة على شبكات الإنترنت،تحترفه مؤسسات معينة تتخصص فى عمليات "الهاكرز" وعمليات الاختراق
حيث تبعث للمستخدم بالرسالة، كما لو أنها صادرة عن أحد المقربين له مثل (حساباته البنكية، شبكة اتصال، خدمات عملية..وغيره)، معتبر أن شركات المحمول هى المسئولة
الاولى عن تلك الاختراقات لأن المستخدم لا يمكنه من حل تلك الاشكاليات بشكل بسيط.
وأظهر عبد المنعم أن هناك دول تقنن عمليات الرسائل النصية من خلال اخضاعها للرقابة مباشرة ومواجهة أى تلاعبات، بينما تتركها دول أخرى مفتوحة أمام المستخدمين، ضاربًا مثالًا بالمملكة السعودية التى تتيح المضاربة بأسهم البورصة عن طريق تلك الرسائل بما يجعل الفرصة مواتية للتلاعب ببيانات أصحابها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
