قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده تعتبر دولة الإمارات ركيزة لا غنى عنها لاستقرار الشرق الأوسط، مؤكداً أن افتتاح متحف "اللوفر أبوظبي" يمثل تحولا كبيرا ليس في مستوى العلاقة بين البلدين، بل في دور الإمارات كملتقى لثقافات العالم بالمنطقة.
وأكد، في حوار مع صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، الأربعاء، أن أبوظبي ستصبح ملتقى للمهن والأفكار والمواهب الثقافية، ويسوده الفكر المتفتح والغني أكثر فأكثر.
وأشار ماكرون إلى أن أن فرنسا والإمارات ترتبطان بمثل إنسانية تتجاوز الأمكنة والأزمنة من خلال اشتراكهما في بناء متحف للحضارة.
وأوضح الرئيس الفرنسي الذي يشارك في افتتاح متحف "اللوفر أبوظبي"، مساء اليوم الأربعاء، أن فرنسا والإمارات تتشاركان رؤية موحدة لمناصرة التراث العالمي، مشيرا إلى أنهما أسسا معا مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع من أجل إنقاذ الإرث الإنساني المهدد في مناطق النزاع المسلح.
وأضاف "متحف اللوفر أبوظبي يشيد بالتعددية والحوار بين الثقافات، بينما تسعى بربرية تنظيم داعش لفرض رؤية جامدة للهويات والأديان، لكن أنا على يقين بأن الفنون والثقافة تحمل رسائل ومشاعر عالمية، يجمعها الجمال، ولا يفرقها، وهو ما يدعونا إلى التواضع والاحترام".
وأشاد ماكرون بمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أنها تعززت بشكل أكبر في الأعوام الأخيرة، معتبرا القمة الاقتصادية الفرنسية الإماراتية في التاسع من نوفمبر، تتويجا للعلاقة بين البلدين حيث تمثل لقاءً لما يقارب 400 شركة فرنسية وإماراتية لعرض ومناقشة مسائل تتعلق بالمعرض العالمي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
