شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل القادة من الشباب أو شباب الـ«PLP»
هم مجموعة من الشباب الذين أغلقوا آذانهم أمام العبارات الهدامة والعبرات التى لا تجدى، هم مجموعة من شباب مصر قرروا أن يتخذوا دروب العمل والجهد الذي يليق بالعهد الجديد الذى يولد فى مصر.
وهو برنامج مُعد من قبل الرئاسة والقيادة المصرية وتجربة جديدة، هدفها الأول هو تكوين مجتمع شبابى ناجح يحتذى مثله باقى شباب مصر، يتسم بتدريب الشباب على مبادئ عقلية؛ أولها أن العمل والجهد هما الطريق الوحيد لإنجاح هذا الوطن، وثانيها آليات التعامل مع المهمات وإنجازها وثالثها المهنية في التعامل مع الآخرين، ورابعها شدة التنظيم إيمانًا بأن النظام الشديد فى العمل، هو سر جودة إنجاز العمل وليس انجازه بأى طريقة ما.
لقد قام فريق البرنامج الرئاسى بعمل شاق بشهور عدة قبل منتدى شباب العالم، والذى يعد من أكبر ثان أو ثالث احتفالية تشهدها مصر ، مهمة تنظيم المنتدى التى واجهوا من خلالها تحديدات كثيرة، ان لم يكن يعملون بهذا النسق والنظام لما كان أقٌيم هذا المنتدى فى مصر.
ولكنهم؛ لأنهم قرروا ألا يكونوا من فصيل الشباب الساخط فى المطلق الذين يجلسون فى المقاهى ينتقدون الوطن، ويعلنون التنصل من وطنيتهم والحلم المزعوم للسفر إلى الخارج، وكأن أى بلد غير أرضهم هى الأفضل وذلك لمجرد استسلامهم للشعارات الهدامة والشائعات التى يروجها الفصيل الأفعى لهدم الوطن، وهم يستقبلونها بكل رحابة! وكأن الفراغ العقلى والروحى هما مصرعا ذلك الباب الذى يفتح عقل الشاب لتقبل مثل تلك السموم الفكرية التى تبث من التيارات المعادية للوطن.
ولأنهم قرروا أن النجاح لابد أن يكون مصير كل شاب مصرى كما تلزمه هويته الوطنية،شهدت الشهور الماضية ما فعله شباب البرنامج الرئاسى من ملحمة عملية، وانتهاجهم جميعًا لنهج واحد وهو العمل فى صمت، وتقسيم أنفسهم فرقا .. فريق مسئول عن الدعوات الخارجية، والفريق الثاني مسئول عن الدعوات الداخلية، وثالث مسئول عن حجز تذاكر الطيران، ورابع عن حجز الإقامة لضيوف منتدى شباب العالم من كل أنحاء العالم، وآخر يتسم باللباقة وحسن الكلام؛ للاتصال هاتفيًا بدعوة كل ضيف وتمثيل مصر فى حسن الضيافة من خلال تحملهم لاسئلتنا واستفسارتنا التى لا تنتهى، والتأكيد والوضوح على كل معلومة خاصة بذلك الحدث بمنتهى الدقة بالإضافة عن حسن الترتيب الزمنى والمكاني والتأمين الشخصى بالتنسيق مع باقى الأجهزة الأمنية لضمان سلامة وراحة وسعادة كل مدعو.
إن دور هؤلاء الشباب لا يأتى من قبل اختيارهم فى فريق البرنامج الرئاسى بل لأنهم وجهوا آذانهم للحس الوطنى بداخلهم الذى حتم عليهم أن يقدموا مصر بتلك الصورة الباهرة؛ ولكى يفتخر بعد ذلك باقى الشباب بجوازهم المصرى فى أى مكان فى العالم .. فهل يغار شبابنا من شباب الـ PLPويجتهدون مثلهم ؟!