أوقفت الشرطة الهندية الأربعاء، مراهقًا متهمًا بقتل فتى في السابعة من عمره، يرتاد المدرسة نفسها أملاً بأن تؤدي هذه المأساة إلى تأخير موعد الامتحانات.
ووقعت عملية القتل التي يشتبه أن المراهق البالغ من العمر 16 عامًا، ارتكبها في أيلول/سبتمبر الماضي في مدرسة خاصة راقية قرب نيودلهي.
وأوقفت الشرطة أولاً سائق حافلة، كانت تشتبه أنه قتل الطفل خلال محاولته الاعتداء عليه جنسيًا، إلا أن المحققين قالوا إنهم “يملكون عناصر تُدين المراهق الذي يحقق نتائج مدرسية متواضعة، لأنه أراد إرجاء امتحان ولقاء بين والديه والمدرسين”.
وقال الناطق باسم مكتب التحقيقات المركزي، إن “المراهق أقرَّ خلال الاستجواب أنه أراد إغلاق المدرسة لإرجاء الامتحانات واللقاء”.
وأُرسل المراهق الذي لا يمكن الكشف عن هويته لأسباب قانونية، إلى مركز للإحداث بانتظار محاكمته.
وسيبقى سائق الحافلة في السجن بانتظار تبرئته من أي شبهة على ما أوضح مكتب التحقيقات.