أمر المستشار محمد زغلول مدير نيابة مركز بنى سويف، حبس خمسة متهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتخلص من جثة موظف بالجامعة، عقب صعقه بالكهرباء أثناء تنقيبهم عن الآثار بمدينة بنى سويف الجديدة بمنطقة شرق النيل.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف، إخطارًا من اللواء ممدوح أبو زيد، مدير إدارة البحث الجنائى للمديرية، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب ملقاة على الطريق بالحى الخامس بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل.
وتبين أن الجثة لشاب يدعى " ب س ب غ" 37 سنة موظف خدمات معاونة بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنى سويف مقيم حي الروضة بمدينة بنى سويف، كما عثر بمكان البلاغ على كيس بلاستيك به ملابس.
بتكثيف البحث والتحريات تبين أن المتوفى كان ينقب عن الآثار فى منزل "مجدى ع س" 56 سنة، بالحي السادس بمدينة بنى سويف الجديدة، وبرفقتهم "أحمد ع ع" 37 سنة، أحمد م ا" 28 سنة، "طارق م م" 39 سنة، "مختار س ب" 29 سنة.
وأثناء قيام المتوفى بالتنقيب والحفر داخل المنزل باستخدام "هيلتى" حفار كهربائي صغير، تعرض لصعق كهربائي، وتوفى فى الحال وتخلص منه زملائه خشية افتضاح أمرهم.
وبمواجهتهم اعترفوا بالواقعة، وأنهم قاموا بنقل شريكهم عقب وفاته داخل سيارة ملاكي إلى أحد الشوارع بالحي الخامس وألقوا جثته فى الطريق، كما اعترفوا بالتخلص من الدراجة البخارية التى كان يمتلكها المتوفى فى أحد الأماكن البعيدة بمنطقة شرق النيل.