في الوقت الذى تتوالى فيه الأبحاث الطبية المؤكدة على أهمية تناول الصويا ومنتجاتها لفوائدها على الصحة.. أكدت دراسة طبية حديثة أن أضرارها بالنسبة للرجال، خاصة أيضا الأطعمة الغنية بعنصر"الأيسوفلافون"، لدورها فى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم.. ومع ذلك، فعندما يتعلق الأمر لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا غير المتقدم، أى السرطان الذي لم ينتشر خارج غدة البروستاتا، يبدو أن عنصر"الأيسوفلافون" الغذائى ليس له تأثير كبير.
ويعد سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع سرطان شيوعا بين الرجال فى الولايات المتحدة، بعد سرطان الجلد.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 161.360 حالة إصابة جديدة بسرطان البروستاتا سيتم تشخيصها فى الولايات المتحدة، وأن أكثر من 26 ألف رجل سيلقون حتفهم متأثرين بالمرض.
وقد أشارت الدراسات إلى أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على خطر الرجل من سرطان البروستاتا. ففي العام الماضي، على سبيل المثال، ذكرت أخبار طبية اليوم على دراسة ربطت كمية منتظمة من الكربوهيدرات المصنعة إلى احتمال أكبر لسرطان البروستاتا، في حين أن البحوث الأخرى ارتبطت اتباع نظام غذائي عالي الدهون مع المرض.
وتشير الدراسة الجديدة التي أجراها الدكتور جيانجون تشانج، من كلية فيربانكس للصحة العامة في جامعة إنديانا في إنديانابوليس، وزملاؤه إلى أن تناول الأيسوفلافون في النظام الغذائي قد يؤثر أيضا على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
و"الايسوفلافون" هى مركبات مستمدة من النباتات التي لها آثار مماثلة على الجسم مثل هرمون الاستروجين الجنس الإناث، تحتوى منتجات الصويا و فول الصويا على أعلى تركيزات من الايسوفلافون.
وتشمل المصادر الغذائية الأخرى جذور كودزو وفاصوليا البطاطا، وقد أظهرت الدراسات أن الايسوفلافون قد يكون لها آثارا مختلفة على الصحة، وقد أشار البعض إلى أن المركبات قد تدفع سرطان الثدي، في حين أن البعض الآخر قد اقترح أنها يمكن أن تستفيد بعض النساء المصابات بسرطان الثدي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
