حثت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، شركات التواصل الاجتماعي على تصميم أنظمة أوتوماتيكية لرصد وحجب الرسائل العنيفة قبل نشرها على شبكاتهم الخاصة.
وقالت رود، خلال كلمة ألقتها أمام مؤسسة أمريكا الجديدة، إن هناك "سباق أسلحة على الإنترنت" بين المسلحين وقوات حفظ النظام، حسب ما نقلت صحيفة (التليجراف) البريطانية.
وذكرت وزارة الداخلية البريطانية، إن سلطات الحكومة وشركاتها يعملون بالفعل على التأكد من حذف الرسائل التي تحرض على العنف من على الإنترنت في غضون ساعة أو ساعتين من وقت نشرها.
ومن جانبها، شددت رود على أن الشركات يجب أن تمضي قدمًا في تطوير ونشر أنظمة الذكاء الأصطناعي التي بإمكانها أن ترصد مثل هذا المحتوى المحرض على العنف قبل أن يُنشر على الإنترنت وحجبه قبل أن يتم تداوله.
وذكرت رود أنه خلال الـ12 شهرًا الماضية، شركات التواصل الاجتماعي كانت تعمل على إزالة حوالي نصف المحتويات المحرضة على العنف من على مواقعها في غضون ساعتين من وقت اكتشاف هذا المحتوى، وأن هذه النسبة ازدادت مؤخرًا لتصل إلى الثلثين.
وأشارت وزيرة الداخلية البريطانية إلى أن موقع "يوتيوب" يعمل الآن على إزالة 83 بالمائة من مقاطع الفيديو التي تكتشف أنها ذات محتوى عنيف، مضيفةً أن السلطات البريطانية لديها أدلة على أن تنظيم داعش "ينازع" في سبيل وضع بعض مواده الخاصة على الإنترنت، غير أنها قالت إن شركات التواصل الاجتماعي يمكنها أن تفعل المزيد لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لرصد المحتوى الخطر على نحو أسرع.