شن الداعية السلفي حسين مطاوع، هجوم على عاصم عبد الماجد أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية والهارب خارج مصر، ووصفه بأنه خارجي ومارق وأعمى البصر والبصيرة، بعدما هاجم الأخير الداعية السلفي محمد سعيد رسلان.
وقال مطاوع موجها كلامه لعبدالماجد: "بعد أن ضاع حلم الخوارج وتبخرت آمالهم في حكم مصر صاروا يهذون ويهرفون ولكل مخالف لهم يسبون ويلعنون ويكفرون ويتهمون، ومما يضحك الثكالي أن الخارجي المارق عاصم عبدالماجد وهو المعروف عنه المشاركة في قتل ما يزيد عن ثمانين جنديا مصريا في فترة الثمانينات والهارب الآن بقطر يتهم الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان بأنه مريض نفسي، وهذا والله لشيء عجيب لا يخرج إلا من شاذ الفكر أعمى البصر والبصيرة".
وأضاف فى تصريحاته: "كيف يكون مريضا نفسيا من نذر نفسه للدعوة لدين الله على منهاج النبوة الصافى؟!، وكيف يكون مريضا نفسيا من تخرج على يديه أئمة وخطباء أقل ما يقال في الواحد منهم أنه طالب علم قوى؟!، وكيف يكون مريضا نفسيا من أبلى بلاء حسنا في الوقوف مع بلده في وقت وقف عبدالماجد وأمثاله من الخوارج ضدها وحاربوها؟!، وكيف يكون مريضا نفسيا من زكاه جميع علماء السنة في مصر وخارجها ولم ينتقده سوى الخوارج وأضرابهم؟!.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
