نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقريرًا عن جيل حكام المملكة العربية السعودية الجديد، موضحةً أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعلم أنه لا يمكنه الحكم بمفرده؛ لذا يعمل على تكوين مجموعة من الأمراء الشباب لخدمة أجندته.
ورأت المجلة، اليوم الجمعة، أن حملة الاعتقالات بتهمة الفساد في السعودية التي طالت 11 أميرًا تشير إلى أن الأسرة المالكة لم تعد فوق القانون، لافتةً إلى تحركات الأمير محمد الأخيرة يراها البعض تقود المملكة نحو الديكتاتورية أو الثورة الأسرية.
وبحسب المجلة فإن الأمير محمد - 32 عامًا - يعمل منذ أبريل الماضي على تشكيل مجموعة أمراء تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات لتعيينهم في مناصب بالسلطة، مرجحةً أن يكون هؤلاء الأمراء عاملا حاسمًا لنجاح إعادة تشكيل المملكة.
واستطردت المجلة أن الأمراء الذين يختارهم الأمير محمد إما أن يكونوا أحفاد أو أحفاد مؤسس المملكة ابن سعود، الذي توفي عام 1953، واصفة ابن سلمان بالحكيم لاستقطابه طموح وغرور أبناء أعمامه وضمان ولائهم.
وأبرزت المجلة الأمراء الشباب القادمين للحكم مع محمد بن سلمان وأولهم حسب الترتيب الأبجدي عبد العزيز بن فهد (أمير الجوف)، وفيصل بن سطام (سفير السعودية لدى إيطاليا)، وعبد العزيز بن سعود (وزير الداخلية)، وعبد العزيز بن تركي (نائب رئيس هيئة الرياضة)، وأحمد بن فهد (نائب أمير المنطقة الشرقية)، وبندر بن خالد مستشار بالديوان الملكي)، وخالد بن بندر (سفير السعودية لدى ألمانيا)، وخالد بن سلمان (السفير المملكة لدى أمريكا)، وسعود بن خالد (نائب محافظ المدينة المنورة)، وتركي بن محمد (مستشار بالديوان الملكي).