عودتنا شركة بورش الألمانية على إنتاج السيارات الرياضية ، وما إن نجحت تجربة السيارة " بورش كايين" ، حتى أصدرت الشركة السيارة الثانية لها على التوالى " بورش ما كان إس" ومن نجاح الى نجاح ، فقد لاقت هذه السيارة إعجاب معظم قائدى السيارات.
فقد أبدع مصنعها فى تصميمها الداخلى كالعادة، فأصبح من بداخلها يشعر كأنه بكابينة طائرة بأزرار التحكم الداخلية ، كما حافظ مصممها على القالب الرياضى فى التصميم الداخلى بداية من عجلة القيادة ، ووصولًا لشكل ووضع الأزرار، فمنها المتحكم فى التكييف وهو الجزء العلوى وأما الجزء الأهم فهو المتحكم فى خيارات الركوب كمثال إرتفاع وإنخفاض صوت الشكمان بالأضافة للتعليق الرياضى ، ويوجدأيضاً المزيد من الخيارات ، كما انه مع جميع هذه الأزرار لا تأخذ سوى مساحة صغيرة جداً توجد حول ناقل الحركة (الفتيس).
أما عن التصميم الخارجى فقد أصر المصمم أيضا على وضع اللمسة الرياضية متعددة الأغراض والتى يطلق عليها اختصار "أس يو فى "
وظهر ذلك فى ارتفاع السيارة وشكل الإطارات والجناح فوق صندوق السيارة حتى فى شكل المصابيح ووضع مصابيح الضباب.
فتعتبر المسيطرة الأولى على الطريق وليس العكس، فيمكنك السير بأقصى سرعة مع الحفاظ التام على أمانك، ويمكنها أيضاً السير فى الصحراء ، فلديها القدرة على السير في الرمال بنفس الطريقة التى تسير بها فى الطرق العادية، فقد صممت خصيصاً للدخول للمناطق الوعرة وغير الممهدة.
وتتوالى مميزات تلك السيارة فتسطيع الوصول من الصفر الى سرعة 100كم/س فى 5 ثوانى ونصف تقريباً، ومتوسط إستخدام وقودها هو 9 لتر لكل 100كم .
بعد كل تلك المميزات فما الذى يمنع السائقين من الاعجاب بها ؟ واقتنائها ؟ وقيادتها ؟ فهى سيارة ليست عادية تشبه الطائرة ولكنها سيارة.