خلال فيديو بثته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، روت الشابة نهال عبد الفتاح الرملي تفاصيل مأساتها مع طليقها وتعرضها لجرائم عنف، ما جعلها تتجه إلى النيابة العامة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما اصطحبت ابنها إليه، من أجل تنفيذ قانون الرؤية، أراد الانتقام منها بطريقة عنيفة ما تسبب فى جرح غائر بجسدها، زاعمًا أنها ترفض حدوث اللقاء بينه ونجله، ليرى الصغير بعينيه الانتهاكات التي تتعرض لها والدته، ويمتنع عن الذهاب إلى أبيه، على حد قولها.
واضطرت الرمالي إلى التنازل عن المحضر المحرر ضد طليقها في صمت، خوفًا على ابنها، ليسيطر عليها شعورًا بالعجز عن نيل حقها بالقانون، مستنكرة مطالبات البعض بحق الاستضافة، في الوقت الذي تتعرض فيه الأمهات للاعتداء أثناء الرؤية.