شادي شاب ثلاثيني يستند على حائط محكمة الأسرة، وعيونه شاردة ومنهمرة بالبكاء، فحكى لـ"أهل مصر": "تزوجت منذ 3 سنوات كان زواج تقليدي جدا لكني كنت مخلص لها طول الوقت لكن الخيانة كانت بتجرى بدمائها".
وقال "شادي": "منذ أول زواجنا وهي على علاقة برجل أربعيني بدأت علاقتها به عن طريق الهاتف، لكنه كان يقوم بتسجيل كل المكالمات بينهم لحظة بلحظة، وتتطورت العلاقة بينهم إلى صور لها شخصية وبملابس مثيرة، وبدأت تتردد على منزله وطول هذه الفترة وهى تخدعنى وأنا لم أخونها لحظة بالعكس كنت أثق بها ثقة عمياء".
وأضاف "شادي": "وبعد فترة اكتشفت زوجتي أن عشيقها يخونها وعلى علاقة بنساء أخريات، فقررت أن تقطع علاقته به، وترجع بحبها لزوجها المغفل لكن أراد الله أن يفضح أمرها، فقام عشيقها بتسويمها على أموال طائلة مقابل ألا يفضح أمرها، لكنها رفضت تلك المساومة وتركته، لكنه قام بإرسال كل صورها الخاصة والصور التى تجمعهم سويا في منزله ومكلماتهم الهاتفية الخاصة لي".
وتابع "شادي": "أصابتنى الصدمة بها ولم أستطع أن أنطق وسألتها لماذا فعلتى هذا ما هو ذنبي، فكان تبريرتها السخيفة بانشغالى عنها في العمل لكنى لم أتمالك أعصابى وانهلت عليها بالضرب وطردتها من منزلى، ولهذا لجئت للقضاء لرفع دعوة فسخ عقد ضدها تحمل رقم 5099 لسنة 2017 أحوال شخصية".