التطور التكنولوجي والانفتاح بين المجتمعات المختلفة جعل ظواهر جديدة وحملات غريبة تطل علينا، ومنها ما هو ظاهري يتعلق بالمظهر ومنها ما هو داخلي يخص المبادئ والقيم، أما الظواهر الداخلية فهي تتعلق بحرية الشخص نفسه وليس لأحد أن يتدخل فيها إلا في حالة ظهورها بشكل يمس خصوصية الآخرين، وأما الظاهرية فهي تتأرجح بين كونها مؤثرة ومتأثرة بالمجتمع، وكونها مؤثرة بشدة ويرفضها المجتمع، ومن هذه الظواهر التي واجهت تضاربًا وتأرجحًا في السنوات الأخيرة الدعوات الغريبة التي شملها دخول الاجيال الجديدة للجامعة.
يوم للبوس
ظاهرة انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتحديد منذ عامين أي منذ عام 2015، وهي الدعوة التي أطلقها البعض بغرض مزيد من الحرية الزائفة، والحرية هنا ستكون داخل أسوار جامعة القاهرة باختلاف الكلية، حيث تم إطلاقها في العام الأول من خلال بعض الطلبة والطالبات بكلية التجارة.
وتجددت الدعوة في 2017 حيث تحدد يوم الكريسماس في مصر وهو الحادي والثلاثين من ديسمبر المقبل، على أن يكون يوما للقبل المتبادلة بين الجنسين في داخل الحرم الجامعي.
ووجه القائمين علي الدعوة، رسالة جاء فيها: "سنقوم بما نراه صائبًا بغض النظر عن المجتمع"، وقاموا بدعوة كل أثنين بينهما ارتباط أو خطوبة لتقبيل بعضهم في هذا اليوم تحت شعار "إنهي 2017 ببوسة لأغلى حد عندك"
مهرجان الأحضان
تسببت واقعة الحضن داخل جامعة طنطا، التي أخبر فيها شاب خطيبته بوجود حدث غريب ولا بد من الذهاب للجامعة، وفى نفس الوقت قام بتحضير بعض المفاجأت لإدخال السعادة عليها، في إطلاق دعوة للأحضان في داخل أسوار الجامعة ايضا.
ولم يصدر اى رد او تصريح رسمى من قبل وزارة التعليم العالى او جامعة القاهرة بخصوص هذا المهرجان الذى يدعو إليه مجموعة من الطلاب بما يخالف الشرع والدين والأعراف المجتمعية والتعليمية فى مصر.