انضم الدولي الإيطالي السابق، أندريا بيرلو لمنتقدي المنتخب الإيطالي بطل العالم سابقا أربع مرات والذي أصبح قريبا من الغياب عن المونديال، للمرة الأولى منذ 60 عاما عقب هزيمته 1- صفر أمام السويد في ملحق التصفيات الأوروبية الجمعة.
وسيتعين على إيطاليا التي غابت عن كأس العالم أخر مرة في 1958 الفوز على السويد بفارق هدفين على الأقل، في لقاء العودة الاثنين المقبل في ميلانو، لتجنب ما اعتبره كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد المحلي للعبة الشعبية "كارثة".
ووصفت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" أداء المنتخب الإيطالي في السويد بأنه "ضعيف ومضطرب"، وقالت صحيفة توتوسبورت "كفى أعذارا الآن يتعين علينا تجنب فضيحة تاريخية".
ونقلت شبكة "سكاي" الرياضية في إيطاليا عن بيرلو الذي أكد اعتزاله اللعبة الاثنين الماضي قوله "المنتخب الإيطالي بدا فريقا خائفا يلعب من أجل التعادل السلبي. على المستوى الأوروبي هذا لا يكفي".
ونقلت رويترز عن بيرلو: "الأمر مختلف.. اللعب في أوروبا يختلف عن اللعب في إيطاليا حيث تحصل على ركلة حرة بسهولة كبيرة.. في مثل هذه المباريات عليك أن تتجاوز كل هذه الأمور وتبذل أقصى جهد مستطاع. في مثل هذه المباريات ترى لاعبين بحق".
وأضاف بيرلو الذي ظهرت له صور وهو يشاهد المباراة "سيكون من الصعب على فنتورا ايجاد الكلمات المناسبة التي سيقولها للمجموعة.. ستكون الأجواء مشحونة والضغوط كبيرة خلال اليومين المقبلين وسيتعين على المدرب الاستقرار على التشكيلة التي سيشارك بها".
وأكد بيرلو أنه من الخطأ الاعتقاد بأن اللعب في ميلانو سيصب بالتأكيد في صالح فريق بلاده قائلا "اللعب في سان سيرو سيكون له تأثير.. لكن الجمهور في المدرجات لا يحرز أي أهداف".