خلفت 9 ملايين قتيل وانتهت بهدنة.. في مثل هذا اليوم.. طوت صفحة الحرب العالمية الأولى

11 نوفمبر.. يوم تتذكره الأمم كل عام، بما ترك من تأثيرات غيرت مجرى العالم بأسره؛ أنقسمت الدول وقتها لفريقين أحدهما كان فرحًا وسعيدًا بالنصر، والأخر سيطر عليه الحزن بسبب الخسائر البشرية وغيرها، وانتهت بتوقيع هدنة من قبل ألمانيا مع دول الحلفاء.

بدأت الحرب العالمية الأولى عام 1914، حينما قامت النمسا والمجر بغزو مملكة صربيا، فأعلنت روسيا الحرب على النمسا وشاركتها فرنسا وبريطانيا، ثم دخلت ألمانيا الحرب كحليف للنمسا.

وكان من أسباب اندلاع الحرب هو ظهور ألمانيا الموحدة كقوة مهيمنة في العالم كان قد أثر على مصالح بريطانيا، وقيام ألمانيا ببناء أسطول ضخم معتمد على البوارج الحربية، مما أدى إلى تدهور العلاقات بينهما، وبدا لبريطانيا إمكانية سيطرة الألمان على الممرات البحرية التي تحيط ببريطانيا، وتهديد الأمن الغذائي لهم.

لكن السبب الأساسي الذي أشعل الحرب كان حادثة اغتيال ولي عهد النمسا فرانز فرديناند مع زوجته، وذلك من قبل طالب صربي، فقامت النمسا بعد هذه الحادثة بإعلان الحرب على صربيا.

وطلبت ألمانيا من روسيا عدم تحريك القوات ولم تستمع روسيا للمطالب الألمانية، فأعلنت ألمانيا الحرب على روسيا وبعد ذلك أعلنت الحرب أيضًا على فرنسا.

خلفت الحرب العالمية الأولى خسائر بأكثر من 9 ملايين قتيل، حيث تعد أحد أكثر صراعات التاريخ دموية، واستمرت شرارتها لمدة 4 أعوام، إلا أن تم توقيع الهدنة في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر 1918.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصطفى بكري: القوات المسلحة المصرية أقوى من جيش الاحتلال