اعلان

مناقشة الرؤية المستقبلية المقترحة بالمخطط الاستراتيجي لمحافظة سوهاج

قال الدكتور ايمن عبدالمنعم،محافظ سوهاج، إنه في إطار صدور قانون البناء الجديد رقم 119 لسنة 2008، جاءت مسئولية مراجعة الرؤية المستقبلية للمخططات الإستراتيجية للمحافظات، بهدف الخروج بأهم المشروعات والخطط التنموية لكل محافظة على المدى المتوسط والبعيد، بالشكل الذي يتلاءم مع الموارد والإمكانات والميزة النسبية لكل محافظة (على المستوى الإقليمي، أو على المستوى القومي).

ويأتي إعداد المخططات الإستراتيجية بمنهج الأسلوب التشاركي الذي سيكون مميزا وجديدا وفعالا، بمشاركة جهود كافة الهيئات الحكومية ومنظمات القطاع الخاص، والمنظمات غيرالحكومية كشركاء أساسيين في التنمية ويتم إعداد المخطط الاستراتيجي للمحافظة عن طريق الهيئة العامة للتخطيط العمراني، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات بمشاركة الوزارات والجهات المعنية على عدة مراحل بدءا من إعداد الملامح الأساسية للمحافظة، مرورًا بوضع الرؤية، وانتهاء بالإستراتيجية بما تتضمنه من مشروعات وخطط مستقبلية.وقد عقد اجتماع برئاسة المحاسب كمال شلبي السكرتير العام المساعد للمحافظة،والدكتور على مسعود المستشار الاقتصادى للمحافظة،و الدكتورة عزة عثمان المستشار الاعلامى للمحافظة ووكلاء وزارات الزراعة، والصحة، والري، والاسكان، ورئيس شركة مياه الشرب، ومديري هيئة الابنية التعليمية، ومكتب هيئة الاستثمار، وجمعية المستثمرين بالكوثر ومدير عام هيئة الطرق والكباري بسوهاج ومدير التخطيط العمراني بالمحافظة، وذلك لمناقشة الرؤية المستقبلية المقترحة بالمخطط الاستراتيجي للمحافظة والجاري اعداده بمعرفة الهيئة العامة للتخطيط العمراني وابداء الرأي بها، وك1ذلك مراجعة مخرجات المخطط الاستراتيجي للمحافظة.وأضاف شلبي انه تمت مناقشة الرؤية العامة لكل قطاع من القطاعات التنموية بحضور المتخصصين في هذه القطاعات والمتمثلة في قطاعات البيئة،والزراعة،والصناعة، وقطاع السياحة والاقتصاد والعمران، ومختلف القطاعات الاخري، مشيرا انه تم طرح عدة بدائل للرؤية التنموية لمحافظة سوهاج، وابرزها أن المحافظة تمثل الظهير العمراني للمشروعات القومية المقترحة بنطاقات الموارد الجديدة والمنفذ الرئيسي لمعمور وادي النيل الي ساحل البحر الاحمر والوادي الجديد واختتم الاجتماع بتوزيع المخطط علي المتخصصين لاضافة رؤاهم ومراجعة مخرجات المخطط في صورته النهائية في الاجتماع القادم وذلك لاعداد التقرير النهائي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً