طالب النائب على الكيال بتقديم طلب إحاطة الى رئيس الوزراء و وزير النقل بشأن تعديل مسار كوبري سمالوط العلوي على النيل توفيراً للتكاليف الإنشائية.
وقال النائب، "تم إختيار موقع إنشاء الكوبري في منطقة تقع شمال مدينة سمالوط، وهو الأمر الذي يترتب عليه زيادة التكلفة الإجمالية لإنشاء الكوبري بسبب الطبيعة الجغرافية لهذه المنطقة".
وأضاف، فنهر النيل الذي يمتد بطول مدينة سمالوط يتغير عرضه من منطقة لأخرى في المدينة، ويبلغ النيل أقصى عرض له في هذه المنطقة المقترح فيها إنشاء الكوبري، بينما يضيق عرض النيل في جنوب المدينة، مما يوفر عشرات الأمتار من طول الكوبري، وبالتالي تقل تكاليف إنشاءه إذا أنُشئ هذا الكوبرى في جنوب مدينة سمالوط حيث يضيق النيل بدلاً من شمال المدينة.
وأستكمل الكيال حديثه، " الأمر لا يقتصر على عرض النيل فقط، بل أن الموقع المقترح الحالي لإنشاء الكوبري يبعد عن الطريق الصحراوي الغربي ما يقرب من 10 كيلو متر، ومن المفترض أن يتم ربط الكوبري بالطريق الصحرواي الغربي مما سيزيد من طول الكوبري أكثر حتى يتم وصله بالطريق الصحراوي الغربي".
وأستطرد، كما أن المنطقة المتاخمة لموقع إنشاء الكوبري والذي من المفترض أن يمر بها الطريق الواصل بين الكوبري وبين الطريق الصحراوي الغربي تعتبر منطقة سكنية مما ستضطر الحكومة لإنشاء وصلة علوية أخري غير كوبري النيل تمر فوق مدينة سمالوط بالإضافة الى نزع ملكية الأراضي الواقعة في مسار الكوبري وتعويض مُلاكها، وهذه تعتبر تكاليف أخرى يمكن الإستغناء عنها إذا نقلنا موقع الكوبري من شمال مدينة سمالوط إلى جنوبها، حيث ستنخفض تكاليف الإنشاء بشكل بكبير بسبب الإستغناء عن التكاليف غير الضرورية الناجمة عن إنشاء الكوبري في شمال المدينة.
وتابع، فبالإضافة إلى ضيق النيل في الجنوب، لن نلجأ إلى إنشاء وصلات داخل المدينة لكي نصل الكوبري بالطريق الصحراوي الغربي، فالطريق الصحراوي الغربي يمر بالقرب من النيل في جنوب المدينة فسيوفر عدة كيلومترات من الإنشاءات، ولن نضطر إلى نزع ملكية المزيد من الأراضي وتعويض مُلاكهم.
لذا أطالب بتعديل مسارات الكوبري ونقل موقعه المقترح من شمال مدينة سمالوط إلى جنوبها حيث يتوافر عدة خصائص تقلل من تكاليف إنشاء الكوبري.