إسراء عبد الفتاح.. الغائبة الحاضرة، غابت عن نشاطها الثوري والحقوقي، وحضرت على أحد شواطئ الغردقة لتطل على جمهورها عبر صفحتها على الفيس بوك بـ "المايوة"، لتثير حالة من الجدل والتساؤل عن سر تغيرها الكلي فأثناء ثورة 25 يناير كانت محجبة، أما اليوم فكشفت عن المستور، ليلقبها رواد مواقع التواصل الإجتماعي ببنت الذوات.
فى هذا التقرير تعرض "أهل مصر" أبرو فضائح إسراء عبد الفتاح منذ الثورة إلى اليوم:
1_ فضيحة المايوة:
حالة من الجدل سيطرة على رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعدما قامت إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية بنشر صور لها شبة عارية على إحدي شواطي الغردقة، تعتبر هذه الفضيحة آخر أبرز الفضائح التي زاع فيها صيت أسراء عبد الفتاح.
ونالت صور إسراء عبد الفتاح سيل من الهجوم، حيث استنكر الشباب تناقض الناشطة التي كانت دائمًا تنادي بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، قبل وأثناء ثورة يناير، متسائلين عن أسباب تحولها بعد الثورة، ومصدر أموالها.
2_ تستقوي الأمريكان:
لم تقل هذه الفضيحة فى الجرم عن التي ارتكبتها بالأمس، وبالتحديد دورها في حادث رفح الذي استشهد وأصيب فيه 23 من أبطال القوات المسلحة، وقتها نشرت الناشطة بيانا باللغة الإنجليزية على صفحتها بـ"فيس بوك" استدعت فيه عدد من مستشاري الأمن القومي للإدارة الامريكية وقيادات المنظمات ومراكز الأبحاث ذات الخلفية الاستخباراتية، للتدخل في الشأن المصرى واتهمت الحكومة بأنها وراء كبت الحريات، والعمل على حجب المواقع الإلكترونية.
دفع هذا البيان بعض المحللين السياسين لتفسير الواقعة بقولهم إن" المثير للجدل هو توقيت البيان الذي يظهر فيه تهكم واضح على النظام المصري ووصفه بالديكتاتور ونشر معلومات غير صحيحة حول منع أكثر من 140 موقع لإسكات أصوات المعارضين وحجب الحقيقة وربط حجب بعض المواقع الخطر على الأمن القومي، كما ادعت الناشطة.
وأضافوا أن ما فعلته إسراء عبدالفتاح، فصل جديد من فصول الاستقواء بالخارج، وتأكيد علاقتها بكل دوائر المراكز البحثية ذات الخلفية الاستخباراتية، بجانب عددا من الإدارة الأمريكية، مما يرفع سقف الشك والريبة، ومدى الدور الذي لعبته وتلعبه، وهو ما خلق حالة من الغضب الشديد وصدور قرار منعها من السفر، لحرمانها من مقابلة المسئولين والأجهزة الأمريكية المختلفة.
3- الإساءة لمصر:
تتوالي الفضائح لإسراء لتشمل رحلة السويد التي أساءة فيها للدولة المصرية هي وبعض أعضاء حزب الدستور وأعضاء المعهد المصري الديمقراطي.
قامت الناشطة الحقوقية بنشر توضيحا عما حدث في رحلة للسويد وإقحام اسمها واسم حزب الدستور فيما حدث من مهازل في الرحلة بداية من المطالبة بالتدخل ومهاجمة مصر وجيشها، ووصولًا إلى تنظيم مجموعة تيار الإسلام السياسي وبعض أعضاء الأحزاب المدنية تظاهرة في شوارع السويد رافعين هتافات وإشارات ضد الجيش المصرى.
وأكدت إسراء في مجمل ردها "أنها لا ترأس المعهد المصري الديمقراطي وهذا لا ينفي أنني أحد مؤسسيه وأعمل حاليا به. ثانيا: أنا لست على علاقة من قريب أو بعيد بهذه السفرية ولم أحضر هذه اللقاءات المذكورة في السفارة السويدية في مصر. ثالثا: يعمل في المعهد المصري تيارات مختلفة ومنهم من ينتمي إلى حزب مصر القوية (الحزب الذي يرأسه عبد المنعم أبوالفتوح)، ولوائح العمل تنص على عدم فصل أي شخص بسبب انتمائه السياسي، مع العلم أنه ليس من ضمن العاملين والمؤسسين من ينتمي إلى جماعة الإخوان".
وتابعت: "خامسا، أعلن أنا شخصيا رفضي التام لأي ممارسات أو أقوال من أي نوع تسمح بالتدخل الخارجي في الشأن المصري، وأرفض الإساءة بأي شكل كان للجيش المصري.. وأعلنتها مسبقا وأعلنها حاليا مرة أخرى استقلال مصر وسيادتها وأمنها القومي خط أحمر، سادسا: لا أعلم لماذا يتم إقحام حزب الدستور ورئيسه الحزب في الموضوع ويبدو كأنه نوع من انتقام حيث أنه طلب التحقيق مع الحزب ليس له أي محل من الإعراب".